صبري عثمان لإكسترا نيوز: خدمة سرية على مدار الساعة لحماية الأطفال

أكد صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل، أن الخط الساخن 16000 يعمل على مدار الساعة بسرية تامة لاستقبال كافة البلاغات المتعلقة بانتهاكات حقوق الأطفال، والتدخل السريع لإنقاذهم من أي خطر أو عنف أو إهمال، مشيراً إلى أن وعي الأطفال بحقوقهم أصبح يدفعهم للإبلاغ بأنفسهم عن الانتهاكات التي يتعرضون لها.

 

آلية استقبال وتصنيف البلاغات

أوضح صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل ، خلال تصريحات خاصة لقناة إكسترا نيوز، أن خط نجدة الطفل، الذي أُنْشِئ في يونيو 2005، يستقبل البلاغات من مصادر متعددة، سواء من المواطنين، أو من الطفل نفسه، أو من خلال وحدة الرصد الإعلامي التي تتابع وقائع انتهاكات حقوق الطفل على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه فور تلقي البلاغ، يتم قيده وتصنيفه حسب درجة الخطورة الواقعة على الطفل للتعامل معه بالسرعة المطلوبة.

 

السرية التامة لتشجيع الإبلاغ

شدد صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل على أن السرية التامة هي أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها عمل الخط، وقال: لدينا سرية تامة سواء على بيانات الطفل وهويته أو هوية المبلغ، مشيراً إلى أن هذا المبدأ يشجع المواطنين والأطفال على الإبلاغ دون تردد، خاصة في الحالات الحساسة كانتهاكات تقع داخل الأسرة أو المدرسة.

 

الأطفال يبلغون بأنفسهم عن الانتهاكات

أشار صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل إلى أن من أبرز نجاحات الخط في الفترة الأخيرة هو تلقي بلاغات من الأطفال أنفسهم، وخاصة الفتيات، حول وقائع تتعلق بزواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية (ختان الإناث). وأرجع هذا التطور الإيجابي إلى نجاح المبادرات والأنشطة التي يقوم بها المجلس القومي للطفولة والأمومة لتوعية الفتيات بحقوقهن.