راندا فؤاد لـ ست ستات: نشأت فى منزل يعشق الفن والتاريخ والموسيقى الكلاسيكية
الخميس، 20 نوفمبر 2025 06:58 م
كشفت الفنانة التشكيلية راندا فؤاد عن نشأتها فى أسرة فنية بامتياز، وكيف أثرت البيئة المحيطة بها على تكوينها الفنى والإنسانى، خلال لقاءها ببرنامج "ست ستات"، وتحدثت راندا فؤاد عن طفولتها السعيدة، وعن الدور الكبير الذى لعبه والدها المهندس المعمارى عز الدين فؤاد، ووالدتها الفنانة الكبيرة وسام فهمى، فى تشكيل وعيها وذائقتها الفنية منذ الصغر.
طفولة سعيدة فى أسرة فنية
ووصفت راندا فؤاد، خلال حواره ببرنامج "ست ستات"، مع الاعلامية سناء منصور، على قناة دى ام سى، طفولتها بأنها كانت سعيدة، حيث عاشت كطفلة وحيدة لمدة ثمانى سنوات قبل ولادة أخيها، وهذه الفترة جعلتها محط اهتمام ورعاية والديها، ووالدها، المهندس المعمارى عز الدين فؤاد، كان يعشق التاريخ المصرى والموسيقى الكلاسيكية، وهو ما ترك أثرًا عميقًا فى نفسها.
وروت راندا: "دائمًا لما برجع البيت... والدى المهندس عز الدين فؤاد الله يرحمه، هو مهندس معمارى لكن يعشق حاجتين: التاريخ المصرى والموسيقى الكلاسيك، فالحاجتين اللى كان دايمًا أدخل ألاقى مزيكا كلاسيك فى البيت وأنا لسه صغيرة فانا مش فاهمة بس بتدخل جوايا ده بيترسب".
والدها المعلم الأول للتاريخ
وأشار إلى أنه كان والدها حريصًا على أن يروى لها تاريخ مصر منذ عهد القدماء المصريين وحتى العصر المعاصر، مما زرع فيها حب التاريخ والارتباط العميق بوطنها، وتضيف راندا: "والتاريخ كان دايمًا لما نقعد مع بعض يقعد يحكيلى وأنا صغيرة عن تاريخ مصر من أيام قدماء المصريين للتاريخ المعاصر لمصر مرت بإيه، فده من وأنا صغيرة فيا يعني".
والدتها الفنانة الملهمة
أما والدتها، وتحدث عن أن الفنانة التشكيلية وسام فهمى، التى بدأت مسيرتها الفنية فى الستينيات، فكانت مصدر إلهام أساسى لها، وتتذكر راندا كيف كانت والدتها تدرس الفن فى "ليوناردو دافنشي" على يد الفنان الكبير الدكتور حسن عبد الرسول، وكيف كان والدها يدعمها ويشجعها على إكمال دراستها الفنية. هذا الجو الفنى انعكس على راندا منذ نعومة أظفارها.
الرسم والألوان: شغف الطفولة
وأكدت راندا فؤاد أنها ورثت حب الرسم والألوان من والدتها، فكانت تقضى أوقات فراغها فى الرسم. تقول: "أنا الحقيقة من وأنا صغيرة واخدة منها جينات حب الألوان وحب الرسم، فكنت بقعد أرسم طول ما أنا مثلًا عندى فراغ... تلاقينى قعدت رسمت كده حاجة على جنب"، ولم يقتصر الأمر على الرسم العادى، بل كانت تقوم بعمل مجلة للأسرة توثق فيها أحداث عائلتها برسوماتها الخاصة، ولا تزال تحتفظ بهذه الأعمال حتى اليوم.