أمل غريب تكتب: رموز المعارضة تحت قبة البرلمان.. وحضور سياسي يتحدى الشائعات ويؤكد توازن المشهد في انتخابات 2025

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 08:13 م
أمل غريب تكتب: رموز المعارضة تحت قبة البرلمان.. وحضور سياسي يتحدى الشائعات ويؤكد توازن المشهد في انتخابات 2025
أمل غريب

كشفت نتائج انتخابات مجلس النواب 2025، عن حقيقة سياسية لا يمكن تجاهلها، أن المعارضة المصرية ما زالت موجودة وفاعلة داخل البرلمان، وتمتلك حضورا شعبيا قادرا على إيصال رموزه عبر صناديق الاقتراع، رغم حملات التشويه التي تبثها جماعة الإخوان والجهات المرتبطة بها والمحسوبين عليها ومؤيديها والمنتسبين لها والنتفعين منها، بهدف الادعاء بغياب التعددية السياسية أو التضييق على الأصوات المعارضة.

وشكل إعلان فوز رموز المعارضة بارزة، مثل ضياء الدين داوود، وعبد المنعم إمام، إلى جانب المنافسة القوية التي يخوضها أحمد بلال البرلسي، في مرحلة الإعادة، دليلا عمليا لا يقبل التشكيك، أن المعارضة ليست مجرد حالة نظرية، بل هي جزء من الفعل السياسي داخل الدولة ومؤسساتها التشريعية.

ورغم ما تروج له جماعة الإخوان، من روايات تزعم اختفاء المعارضة أو التضييق عليها أو تعمد إقصاءها من المشهد، لحساب أخرين تابعين لأحزاب الموالاة، تكشف الحقيقة الشعبية وصناديق الاقتراع ووعي رجل الشارع، أن المعارضة موجودة بالفعل داخل المجلس وتحت قبة البرلمان، تمارس دورها وتخوض الانتخابات وفق قواعد واضحة، وتحظى بمقاعد تحصل عليها بتصويت المواطنين وبإرادتهم، لا عبر التعيين أو الرمزية الشكلية، ورغم أن المعارضة لا تمثل الأغلبية داخل المجلس، إلا أنها تحافظ على وجود حقيقي يؤكد التعددية السياسية، وهو الأمر الذي يتأكد معه أن المشهد السياسي المصري مهما شابه من تحديات، لا يزال يحافظ على مساحة واقعية للتعدد، كما يؤكد أن الدولة المصرية ومؤسساتها التنفيذية لا تقصي المعارضة أبدا، كما يصور الإعلام المعادي التابع لجماعة الإخوان، بل تتيح لها العمل داخل الإطار الدستوري.

ولنا هنا توضيح دلالات فوز عدد من الشخصيات المعارضة في المرحلة الثانية من انتخابات نواب 2025، جاء على رأسها أولا ثقة الشعب المصري، حيث يعكس بنائهم قاعدة جماهيرية لم تختف، خاصة في الدوائر التي ترى في خطابهم بديلا سياسيا قادرا على التعبير عن هموم المواطنين ورجل الشارع.

ثانيا توافر إرادة سياسية للتعدد، فقد كانت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد دائما أهمية الاستماع إلى جميع الأطياف، وأن الدولة لا تخشى الآراء المختلفة، ما يعكس إدراكا لأهمية التوازن داخل النظام السياسي، ثالثا تكذيب عملي لحملات الإخوان،فرغم كثافة الشائعات التي تبثها الجماعة من الخارج، حول غياب المعارضة أو التضيق عليها، إلا أن النتائج الانتخابية نفسها تعد الرد الأكثر وضوحا، حيث جاء نواب المعارضة عبر انتخابات تنافسية، شاركت فيها الدولة بشفافية مؤسسية وكانت على مسافة واحدة من الجميع.

وخلال السنوات الأخيرة، تطور أداء المعارضة تحت قبة البرلمان، لتقديم خطاب أكثر واقعية، ينتقد ويطرح حلولا دون الخروج من الإطار الوطني، وهو ما مكنها من الحفاظ على جزء من حضورها الشعبي، وبالتوازي حافظت مؤسسات الدولة على منهج يسمح بالتعدد تحت القبة، دون أن يتعارض ذلك مع استقرار النظام العام.

إن فوز رموز المعارضة في انتخابات 2025 ليس مجرد حدث انتخابي، بل رسالة سياسية واضحة، تؤكد أن الحياة البرلمانية المصرية قادرة على استيعاب الأصوات المتنوعة، وأن محاولات الاخوان التشكيكية لا تتجاوز كونها ضوضاء خارجية، تفتقد إلى أي سند من وقائع الداخل، فضلا عن أن الشارع السياسي رغم حملات التشويه، يعكس تعددية واقعية تثبتها صناديق الانتخابات نفسها.

انتخابات مجلس النواب

مجلس النواب 2025

انتخابات مجلس النواب 2025

موعد انتخابات مجلس النواب

موعد انتخابات مجلس النواب 2025

الانتخابات

مجلس النواب الانتخابات

مرشح مجلس النواب

مرشحين مجلس النواب 2025

مجلس النواب المصري

مواعيد انتخابات مجلس النواب

انتخابات مجلس النواب

عدد أعضاء مجلس النواب

نظام انتخابات مجلس النواب 2025

شعار مجلس النواب

متي انتخابات مجلس النواب المصري

تقسيم الدوائر الانتخابية ٢٠٢٥

مجلس النواب

المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب

الهيئة الوطنية للانتخابات

الوطنية للانتخابات

قرارات الوطنية للانتخابات

المؤتمر الصحفى للوطنية للانتخابات

المؤتمر الصحفى للهيئة الوطنية للانتخابات

محافظات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب

محافظات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025

محافظات المرحلة الأولى مجلس النواب

القائمة الوطنية من أجل مصر

مرشحى القائمة الوطنية

المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب

محافظات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب

محافظات المرحلة الثانية مجلس النواب

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق