«اختفاء البيت الأبيض» يثير خلاف بين ترامب ومهندس قاعة الرقص الجديدة بسبب حجم المشروع.

الخميس، 27 نوفمبر 2025 06:24 م
«اختفاء البيت الأبيض» يثير خلاف بين ترامب ومهندس قاعة الرقص الجديدة بسبب حجم المشروع.

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وجود خلافات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمهندس المعمارى الذى اختاره لتصميم قاعة الرقص الجديدة فى البيت الأبيض بسبب حجم المشروع.
 
خلافات بين ترامب ومهندس القاعة الراقصة بسبب الحجم الضخم للمشروع

تم الإعلان عن خطط قاعة ترامب الراقصة يوليو الماضى، وقال ترامب وقتها أن البناء الجديد سيكون على مساحة 90 الف قدم مربع وسيتسع لـ 999 شخص بعد هدم الجناح الشرقى لإفساح المجال للتصميم الضخم، لكن الرئيس الأمريكى لم يعجبه اقتراح جيمس ماكريرى بأن الحجم الهائل للقاعة من المحتمل أن يقزم القصر الرئاسى الذى يزيد حجمه قليلا عن مصف مساحة قاعة الرقص المقترحة.

أقر مسؤول فى البيت الأبيض باختلاف الرجلين، واصفًا ذلك بأنه حوار بناء، وقال المسؤول: كما هو الحال مع أى مبنى، هناك حوار بين المهندس المعمارى والرئيس وأضاف: جميع الأطراف متحمسة لتنفيذ رؤية الرئيس بشأن ما سيكون أعظم إضافة للبيت الأبيض منذ المكتب البيضاوي.

فى إعلان يوليو، صرح البيت الأبيض بأن تكلفة قاعة الرقص ستبلغ 200 مليون دولار وتتسع لـ 650 شخصًا، لكن السيد ترامب أشار لاحقًا إلى أنها قد تتجاوز 300 مليون دولار وتتسع لـ 999 ضيفًا.

وغم خلافاتهما، قالت واشنطن بوست أن ماكرى يرغب فى الاستمرار فى المشروع خشية أن يصمم مهندس معمارى آخر مبنى أقل جودة كما عملت شركته ماكرى للهندسة المعمارية، المتخصصة فى تصميم الكنائس والمكتبات، على تصميم مكتبة المحكمة العليا الأمريكية وقاعدة تمثال رونالد ريجان فى مبنى الكابيتول.

أزمة هدم الجناح الشرقى تشعل الجدل.. وميشيل أوباما: تشويه الدور العام للسيدة الأولى

أثار هدم الجناح الشرقى تمهيدًا لقاعة ترامب الراقصة غضبًا من النقاد، مثل ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة وصرحت فى نوفمبر، وفقًا لمجلة فانيتى فير: عندما نتحدث عن الجناح الشرقى، فهو جوهر العمل بالنسبة للسيدة الأولى أن تشويه، وهدمه، والتظاهر بأنه لا أهمية له، إنما هو انعكاس لكيفية التفكير فى هذا الدور.

وقال مسؤولون أن ترامب عقد اجتماعات متكررة بشأن المشروع، بما فى ذلك مناقشة التصميم والمواد. كما يحتفظ بنموذج لقاعة الرقص فى المكتب البيضاوى وقد تسببت قاعة الرقص فى مزيد من الخلاف حول تمويلها حيث يتم تمويلها من قبل مانحين أثرياء وشركات مثل أمازون، ولوكهيد مارتن.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق