فرقة أحباب سيدنا النبى لـ مدد: نقدم فن روحاني يحمل رسالة هادفة

الجمعة، 28 نوفمبر 2025 06:24 م
فرقة أحباب سيدنا النبى لـ مدد: نقدم فن روحاني يحمل رسالة هادفة

قال محمد إبراهيم زقزوق، مؤسس فرقة أحباب سيدنا النبى للإنشاد الدينى، إن الفرقة تأسست عام 2018 بدافع حب المديح النبوي والرغبة في تقديم فن روحاني يحمل رسالة هادفة، مشيرا إلى أن الله منح أعضاء الفرقة نعمة الصوت، فقرروا أن يجتمعوا على الخير ويقدموا فنا أصيلاً يحاكي القلوب.
 
وأوضح محمد إبراهيم زقزوق أن محافظة البحيرة كانت حاضنة البداية الأولى للفرقة، ومنها انطلقت نحو الانتشار والشهرة، لتثبت خلال سنوات قليلة جدارتها واستحقاقها لمكانة بارزة على خريطة الفن الروحاني في مصر، بفضل أسلوبها المميز وحضورها القوي في الحفلات والمناسبات الدينية.
 
لون فني يجمع الأصالة بالروحانية
وأضاف محمد إبراهيم زقزوق خلال لقائه ببرنامج مدد مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى على قناة الحياة، أن الفرقة تقدم لوناً فنياً يمزج بين المدائح النبوية والقصائد الصوفية، مع أداء يتسم بالصدق والشفافية والروحانية العميقة، وهو ما جعلها محط تقدير من جمهور الإنشاد الديني في مختلف المحافظات.
 
وأكد محمد إبراهيم زقزوق أن إحساس الأداء وروحانيته هما أساس نجاح الفرقة، خاصة أن الجمهور يبحث عن الفن الذي يخاطب الروح ويشبع الاحتياج العاطفي والديني بعيداً عن الابتذال.
 
الحفاظ على التراث بروح جديدة
وأشار محمد إبراهيم زقزوق إلى أن الفرقة تعتمد في أعمالها على التراث الصوفي الأصيل، لكنها تسعى في الوقت نفسه إلى تقديمه بروح معاصرة تناسب الأجيال الجديدة دون المساس بجوهره أو قيمه.
 
وأضاف محمد إبراهيم زقزوق أن أحباب سيدنا النبى تحمل رسالة سامية لإحياء فن الإنشاد الديني ليظل جسراً يربط القلوب بسيد الخلق ﷺ، ويذكر الناس بقيم المحبة والصفاء والإخلاص.
 
واختتم محمد إبراهيم زقزوق قائلاً إن هدف الفرقة ليس مجرد تقديم عروض فنية، بل نشر رسالة روحية تعيد للإنشاد مكانته الحقيقية في وجدان الناس.
 
برنامج مدد هو أول برنامج من نوعه يرصد جهود إحياء مدرسة الإنشاد المصرية، والقضايا الصوفية المتنوعة، ويمزج بين القيم الروحية للتصوف والتراث الفنى والغنائى المرتبط به، ويلقى الضوء على الجوانب الروحية فى الإسلام.
 
ويتضمن البرنامج التراث الغنائى الدينى من ابتهالات، وأناشيد، ومديح، وذِكر، كذلك يعمل البرنامج أيضًا على تغطية موالد آل البيت، وأولياء الله الصالحين.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة