ياسمين الحصري لـ معكم: والدي نموذج للرحمة والكرم والوسطية ووصيته كانت القرآن
الأربعاء، 03 ديسمبر 2025 11:34 م
احتفي برنامج معكم منى الشاذلي، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة ON بذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري مع ابنته ياسمين الخيام، ويحضر عدد من أسرة الشيخ وأحفاده الذين تفاعلوا مع ذكريات كبير العائلة وسيرته العطرة.
قالت ياسمين الحصري إن شهر نوفمبر يحمل لها ذكرى خاصة بمرور 45 عاماً على رحيل والدها الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعلام قراء القرآن الكريم. وأوضحت خلال حديثها أن والدها كان مثالاً للحنية والعطاء والكرم، سواء مع أسرته أو مع أهل القرآن جميعاً، مشيرة إلى أنه التحق بالإذاعة المصرية عام 1944، وأن ولادتها تزامنت مع وجوده فى أسيوط، فقيل له آنذاك أن يطلق عليها اسم "إفراج".
تفاؤل دائم ونموذج للأب الحنون
وأضافت ياسمين الحصرى أن والدها كان شخصية متفائلة بطبعها، تحسن الظن بالناس وتبحث دائماً عن الخير فيهم، وهو ما ترك أثراً تربوياً كبيراً في أبنائه. وكشفت أنها نشأت في بيت عائلة يملؤه الأنس والمودة، كان والدها فيه أباً حانياً ورحيماً، رغم انشغاله الشديد.
وأشارت ياسمين الحصرى إلى أنه كان يقوم برعاية والدته بنفسه ويهتم بكل تفاصيل حياتها اليومية، مؤكدة أنه لم يكن شديداً أو غليظاً، بل نموذجاً وسطياً يقدم الدين بروح رحيمة.
وصية الشيخ الحصري لأبنائه: القرآن منهج حياة
وأكدت ياسمين الحصري أن والدها كان دائم التوصية بحفظ القرآن الكريم، ليس فقط للحفظ بل للتدبر واتخاذه منهجاً للحياة، واعتباره الدستور الذى يُرجع إليه فى كل صغيرة وكبيرة. وأضافت أن والدها كان يستشهد دائماً بسيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها النموذج الأكمل فى الأخلاق والتعامل مع الناس.
وقالت ياسمين الحصرى إن تأثير والدها ما زال حاضراً فى حياتها وحياة أسرته حتى اليوم، سواء فى قيم الرحمة أو التواضع أو الالتزام بكتاب الله، مؤكدة أن إرث الشيخ الحصري باقٍ فى نفوس محبيه وفى عالم التلاوة الذى ترك فيه بصمة لا تُنسى.