أسامة كمال يكشف كواليس الأزمات الإقليمية في "مساء دي إم سي": لا بديل لقناة السويس
الخميس، 11 ديسمبر 2025 10:13 م
تناول الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامجه "مساء دي إم سي"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، جملة من القضايا الإقليمية والدولية الساخنة، كاشفاً عن كواليس هامة تتعلق بقناة السويس، والمفاوضات الإسرائيلية، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، والأزمة الإنسانية في غزة.
قناة السويس: الممر الآمن والأقل تكلفة
في رد قاطع على الشائعات حول وجود بدائل لقناة السويس، استضاف كمال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الذي أكد أن القناة تظل الممر الملاحي العالمي الأهم والأكثر أماناً والأقل تكلفة. ونفى ربيع صحة ما يتردد عن ممرات بديلة، مشدداً على أن الهيئة تعمل باستمرار على تعزيز تنافسية القناة من خلال تطوير الخدمات وتخفيض الرسوم، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في حركة الملاحة وزيادة العائدات، متوقعاً عودة الأمور إلى طبيعتها بحلول منتصف العام المقبل.
رفض الشروط الإسرائيلية
تطرق كمال إلى تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن محاولات لفرض شروط على مصر مقابل تزويدها بالغاز، مؤكداً الرفض المصري القاطع لهذه المحاولات. وشدد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضها لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين. كما انتقد كمال بشدة تقرير منظمة العفو الدولية الذي ساوى بين الضحية والجلاد، متهماً حماس بجرائم حرب بينما تجاهل الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
الحرب الروسية الأوكرانية: بوادر حل في الأفق
أشار كمال إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي ألمح فيها إلى قرب انتهاء الحرب، بالتزامن مع حراك دبلوماسي غربي مكثف. وأوضح أن هناك خطة سلام مقترحة تتضمن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، إلا أن العقبة الرئيسية تظل في مصير الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
غزة تغرق في مأساة الشتاء
سلط البرنامج الضوء على المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث زاد المنخفض الجوي من وطأة الكارثة، متسبباً في غرق خيام النازحين وانهيار المباني المتضررة. ونقل كمال استغاثات المنظمات الإنسانية التي حذرت من كارثة صحية وشيكة وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء وتوفير الاحتياجات الأساسية لمواجهة الشتاء القارس.
اختتم كمال حلقته بالتأكيد على الدور المحوري لمصر في دعم القضايا العربية والدولية، وسعيها الدؤوب لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الأزمات المتصاعدة.