قضايا تجاهلها خطاب السيسي امام البرلمان..الشهابي:الرئيس لم يتحدث عن أزمة سد النهضة.. عبدالغفار شكر: العدالة الاجتماعية غابت عن الخطاب.. وتجاهل ازمة الاطباء والشرطة

المرأة والإرهاب والأمن".. موضوعات تناولها الرئيس أثناء خطابة اليوم، في الإفتتاحية الأولي للبرلمان، ورغم تناول الخطاب لقضايا اهمت الشعب المصري من استعراض لمشروعات اقامتها الحكومة وانجازات خلال الفترة الماضية الا انها تجاهلت بعض الموضوعات وصفها المختصون بأنها "الأهم"، ليأتي خطاب الرئيس مجردًا من الحديث عن "سد النهضة، وأزمة الأطباء والغلاء الذي صاحبه خفض في المراتبات" وغيرها.

سد النهضة

قال رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ناجي الشهابي، حول خطاب السيسي، الذي ألقاه، صباح اليوم السبت، «هناك العديد من الموضوعات التي لم يتضمنها خطاب الرئيس، فكنت أتوقع أن يتحدث عن ما يعانيه المواطن المصري من مشاكل».

وأكد في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، على أنه كان يجب على الرئيس أن يطمئن الشعب على أن المستقبل سيكون لمحدود الدخل والفقراء.

كما عبر «الشهابى» عن استياءه من خطاب الرئيس قائلًا: «إن الخطاب لم يتضمن أي تحية تقدير لمن تحمل عبء فاتورة الإصلاح الاقتصادي حتى الآن من الفقراء والمواطنين الكادحين، ولكن مع الأسف لم يتحدث عن هذا».

تابع الشهابي، حول أهم النقاط التي لم يتضمنها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ألقاه، صباح اليوم السبت، بمجلس النواب، أن هناك العديد من القضايا الأساسية التي لم يتحدث عنها سيادة الرئيس في خطابه، كقضية سد النهضة».

واضاف، إن هذه القضية تعد قضية أساسية وهامة جدًا بالنسبة للمصريين، فهي قضية حياة أو موت»، وأضاف أنه كان يجب أن يتحدث عنه في توقيت تعثرث فيه المفاوضات الثلاثية، والتي كانت بالأمس 12 فبراير الجاري، ولم يوقع على مسودة مشروع العقود.


العدالة الاجتماعية
ومن جانبه قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، معلقًا على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه عرض الإنجازات التي تمت، ولم يحدد السياسة العامة التي ستتبعها الدولة لتتقدم بمصر إلى الأمام.

وأضاف «شكر» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» إنه حدد قضايا للمستقبل، مشيرًا إلى إنه كان متوقعًا من الرئيس وهو يفتتح مجلس النواب، طرح رؤيته الشاملة لمستقبل مصر، ولكنه اتخذ منهج آخر، إذ أنه تحدث عن الإنجازات التي تمت بدلًا من ذلك.


كما أكد مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مجرد استعراض لمشروعات، وكان ينبغي أن يتضمن تكليفات عامة للحكومة، مؤكدًا إنه ليس بيان ولكنه خطاب رئاسي.


وأضاف «الزاهد» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»: إن الخطاب تجاهل القضايا المطروحة منذ 25 يناير، مثل قضية العدالة الاجتماعية، لم تحظى ما ينبغي أن تناله في الخطاب سواء فيما يتعلق بالأزمات التي تواجه المواطن في الإسكان والتعليم والصحة.

وأشار إلى مستويات الأجور وتسعير الخدمات المتزايد مثل المياه والكهرباء، وما يتعلق بالأرقام الرسمية عن تزايد أعداد المواطنين تحت خط الفقر أو ما حوله، كما أن الخطاب لم يتحدث أيضًا عن إصلاح النظام الضريبي، والتركيز على المشروعات كثيفة العمالة، ومواجهة أزمة الإسكان بحلول غير تقليدية، وإعادة إسكان الإيجار.

وأكد أن قضية الحرية غابت، رغم أن الخطاب جاء في اليوم الثاني من جمعة الغضب التي أقامها الأطباء، أمس، وتجاهل جميع القيود المرتبطة بقضية الحريات.

ازمة الاطباء والشرطة
كما اكد محللون انه كان من المتوقع ان يتحدث الرئيس عن ازمة نقابة الاطباء والشرطة، وخاصة بعد قرارت الجمعية العمومية لنقابة الاطباء امس والحضور الحاشد للاطباء بالجمعية العمومية