هل يكون «ماكليش» الوجه الآخر لـ «فيريرا» من أجل عودة باسم مرسي للتألق مع الأبيض؟

يرتبط بعض اللاعبين، بأسماء مدربين بعينهم، خاصة حينما يكونوا السبب في تألقهم في الملاعب، وهو ما ينطبق على باسم مرسي نجم فريق الزمالك، الذي يعيش فترة صعب عقب رحيل البرتغالي المخضرم جيسوالدو فيريرا الذي ارتبط به بشدة طوال الموسم الماضي، نظراً للنجاح الذي حققه المهاجم الدولي الذي اطلقت عليه الجماهير لقب «الحاسم»، حيث انه دائماً ما كان السبب في حسم مباريات عديدة للأبيض من خلال توجيهات مستمر لمدربه «فيريرا»، وهو ما جعله يرتبط به بشكل كبير، لاسيما انه كان السبب المباشر في توهج اللاعب في مختلف البطولات، بجانب الظهور المميز امام الأهلي في نهائي كأس مصر وإحرازه هدفين في المرمى الأحمر.

ويعد تعيين الإسكتلندي اليكس ماكليش مديراً فنياً لفريق الزمالك، اختباراً حقيقياً لمدرب رينجرز السابق، في احتواء اللاعب، ومحاولة عودته للتهديف من جديد في مرمى المنافسين، ومن ثم عودة الروح للنجم الدولي بعد غياب كبير، والتي تصب في النهاية لمصلحة الفارس الأبيض، مما يساهم في خلق علاقة متبادلة بين «مرسي» ومدربه الجديد، مثلما حدث من قبل مع البرتغالي فيريرا، الذي تأثر به اللاعب بعد رحيله حتى الآن.

ودائماً ما وجدنا باسم مرسي يعبر عن تضامنه مع البرتغالي فيريرا بعد رحيله عن القلعة البيضاء، وقيادة فريق السد القطري، حتى انه اصبح بعيداً تماماً عن الكرة واحراز الأهداف بشكل مستمر في الفترة الأخيرة، وهو ما يكون عائق كبير امام «ماكليش» في عودة ثقة النجم الدولي الكبير في نفسه من جديد، وإثبات انه لايزال يتواجد بقوة ضمن دائرة المهاجمين المرشحين لحجز مكان اساسي بالفريق الأبيض.

وهناك امر قد يسهل العلاقة بين باسم مرسي والإسكتلندي ماكليش في الفترة القادمة، وهى ان الطرفان يحبان الإصرار والجدية في العمل والحماس الزائد في المباريات، بجانب القتال على كل كرة، وهو الإسلوب الإنجليزي الذي يتبعه دوماً ماكليش، حيث يحرص الأخير على اللعب بالإسلوب القتالي داخل الملعب والضغط على الخصم في جميع اوقات المباراة، وهو ما ينفذه نجم الفريق الأبيض منذ وجوده مع الفريق خاصة في ظل ولاية جيسوالدو فيريرا.