«دانيلو تورك»: يجب تغيير ميثاق الأمم المتحدة بعد موافقة ثلث أعضائها

قال الدكتور دانيلو تورك رئيس سلوفينيا سابقًا وأحد المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة: إن هناك حالة من تنشيط عملية عدم التسليح فيما يخص أسلحة الدمار الشامل، مؤكدًا أن الإتفاقية الأولى التي تم إبرامها فيما يخص هذا الأمر كانت جيدة، قائلًا: "أنا نشط في هذا المجال والموضوع يحتاج لبعض المراجعة ولابد أن يكون هناك إجراءات أكثر تنفيذا وأكثر فاعلية".

وأضاف تورك، خلال كلمته بمحاضرة تحت عنوان "دور الأمم المتحدة فى عالم متغير"، التي تنظمها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بقاعة ساويرس بالكلية، اليوم الخميس، قائلًا: "إذا تم انتخابي أمينًا عامًا للأمم المتحدة سأضع بطالة الشباب ضمن جدول أعمال المنظمة وأعتقد أن هذه المشكلة تم تجاهلها بشكل كبير"، موضحًا أنه ينبغي أن يكون هناك أجهزة فاعلة وإلا سيتم تهميش الأمم المتحدة للغاية، خلال الفترة المقبلة.

وتابع المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة ليست منظمة للاوقات الجيدة واللطيفة ولكن يجب أن تمر بأوقات صعبة، مؤكدا أنه ينبغى عليها الاستمرار بالبقاء، موضحا أنه يجب تغيير ميثاق الأمم المتحدة بعد موافقة ثلث أعضاء الأمم المتحدة.

وأشار تورك، أن منظمة الأمم المتحدة تم تصميمها بطريقة دستورية معينة لبقائها مدى الحياة، موضحا أن تاريخ الأمم المتحدة أظهر قدرتها على الاصلاح، قائلا "تم توسعها فى عدة هيئات مختلفة وتغييرها جذريا اذا كان التغيير الجذرى الجديد أفضل من القديم"، مضيفا "هناك بعض الملاحظات التى تقوم الأمم المتحدة بتطبيق انشطتها فى الحفاظ على السلم العام أهمها حقوق الانسان".

وأشار المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة تقوم بعمل عقد عدة اتفاقيات للسلام، موضحا أن هناك بعض الأشخاص يقولون أن الأمم المتحدة لم تستطيع تحقيق السلم العام بسوريا ولكن ذلك بسبب بعض الظروف فى المنطقة، مؤكدا أن الأمم المتحدة هى المكان الوحيد التى يمكن التفاوض منه للحفاظ على سوريا.

وأوضح تروك، أن الأمم المتحدة لديها العديد من النجاحات فى الاتجاه الاقتصادى من أجل القضاء على الفقر فى جميع أنحاء العالم والذى موجود في عدة دول بقارة افريقيا، موضحا أن هناك عدة خطط جديد لاحراز المزيد من التقدم، قائلا "2015 شهدت اتفاقيات عديدة والتى تصل للمستوى العالمى والسؤال هنا هل هذة ستكون كافية ام لا فهذا هو التحدى الحقيقى".