«السوشيال ميديا».. أداة للتثقيف والتنوير والطرد والإقالة
الثلاثاء، 15 مارس 2016 12:04 ص
بعد ثورة يناير إختلفت الأنظار تجاة«السوشيال ميديا» فلم تعد، أماكن مخصصة للترفه والتسلية أو إضاعة الوقت، بقدر ما أصبحت أداة للتثقيف والتنوير والإعلان، وأحيانا آخري ساحات محاكم ترفع أناس، وتخسف الأرض بآخرين.
فبالفعل نجحت «السوشيال ميديا» في الإطاحة بعدد من المسئولين والمشهورين بالرغم من وظائفهم المرموقة، وقممهم العالية، عقب الحملات التي تبنتها، كان آخرها الإطاحة بأحمد الزند، وزير العدل، وعدد آخر ممن صدر الحكم عليهم بالطرد او الإقالة من مناصبهم.
«صوت الأمة» ترصد 4 محاكمات قضت فيها«السوشيال ميديا» بالطرد او الإقالة.
«أحمد الزند»
لما يخطر ببال المستشار أحمد الزند، أن لقائه التليفزيوني على قناة «صدى البلد» سيكون سببًا في إقالته من منصبه كوزيرًا للعدل، لاسيما بعد أن شن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتوتير» هجومًا على الرجل إثر تطاوله على «المصطفي» بقوله «هجبس الصحفيين حتى لو كان النبي»، الجملة التي أحدث موجة غضب عارمة من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فما كان من مؤسسة إلا وطالبته بتقديم إستقالته وعندما رفض تمت إقالته من قبل الحكومة.
«محفوظ صابر»
كان المستشار محفوظ صابر وزير العدل السابق الضحية الثانية لـ«السوشيال ميديا»، عقب الحملة التي شنها روداد مواقع التواصل الإجتماعي، لتصريحه الذي صدر في برنامج «البيت بيتك» على قناة TeN الخاصة، بأن «ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاض لأن القاضي لابد أن يكون من وسط راقي».
بالرغم من أن «صابر» لم قال إلا ما يحدث بالفعل في مصر، ولكن لولا الضجة التي حدثت ضده على الشبكات الإجتماعىة وإنتشار الهاشتاجات التي تطالب ما تمت إقالته.
«ريهام سعيد»
تعرضت الإعلامية ريهام سعيد لحملة عنيفة عبر السوشيال ميديا طوال عام 2015 لأسباب عدة، لكن الحملة التي حققت نجاحًا ومنعتها من الظهور كانت بسبب حلقة «فتاة المول» التي وأجبرت قناة النهار على وقف المذيعة وفتح التحقيق معها، وغابت «سعيد» منذ ذلك الحين حتى أعلنت قناة النهار عن عودتها مجددًا دون تحديد موعد نهائي لذلك ليظل الإنتصار في هذه المعركة مرتبطًا بالفترة التي ستبتعد فيها عن الشاشة.
«هاني المسيري»
لم يتخيل المحافظ الوسيم هاني المسيري أن نهايته ستكون بسبب هاشتاج يطالب بإقالته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مشاهد وصور المياه وتجمعات الأمطار والتي لم تحدث من قبل في الأسكندرية والتي أصابها بالشلل بسبب كارثة الأمطار.
حيث إنصب الغضب على شبكات التواصل على محافظ الإسكندرية، مطالبين بإقالته إلى أن تقدم بإستقالته في 25 أكتوبر الماضي.