«ذي اندبندنت أون صنداي» تصدر آخر نسخة ورقية وتتحول للإلكتروني

الأحد، 20 مارس 2016 01:36 م
«ذي اندبندنت أون صنداي» تصدر آخر نسخة ورقية وتتحول للإلكتروني
صوره تعبيريه

أصدرت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي"، اليوم الأحد، آخر ‏نسختها الورقية بعد أكثر من 25 عاما من اطلاقها، لتعتمد بعد ذلك على النسخة الألكترونية ‏فقط.‏

وتظهر الصفحة الرئيسية للصحيفة مدينة شنجهاي خلال "ساعة الأرض"، وهو الموعد ‏السنوي لإطفاء الأنوار لمدة ساعة في شتى بقاع العالم لإلقاء الضوء على القضايا البيئية.‏

ومن المقرر أن تحذو شقيقتها اليومية "ذي إندبندنت" حذو النسخة الأسبوعية لتتوقف أيضا ‏عن الإصدار الورقي اعتبارا من يوم 27 مارس الجاري.‏

وتحمل النسخة الأخيرة للصحيفة لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يحذر ‏فيه الناخبين البريطانيين من التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي.‏

وانطلقت "ذي إندبندنت أو صنداي" في عام 1990 حيث تولى رئيس تحريرها ستيفن جلوفر.‏
والصحيفة هي جزء من مجموعة إعلامية تعود لعائلة "ليبيديف"، الذي يمتلك أيضا صحيفة ‏‏"ذي ايفننج ستاندارد" ومحطة "لندن لايف" التلفزيونية.‏

ويبلغ توزيع صحيفة "ذي إندبندنت" اليومية، التي انطلقت في شهر أكتوبر عام 1986، أكثر ‏من 40 ألف نسخة، بينما تبيع شقيقتها الأسبوعية يوم الأحد أقل من 43 ألف نسخة.‏

كانت شركة "إي اس آي ميديا" المالكة للصحيفة أن "ذي إندبندنت" ستصبح أول صحيفة ‏وطنية تنتقل إلى النسخة الالكترونية فقط.‏

تأتي هذه الخطوة بعد أن وافق مالكا الصحيفة ألكسندر وايفجيني لبيديف على اتفاقية لبيع ‏صحيفة "آي" زهيدة السعر، التي كانت تدعم الإندبندنت إلى شركة جونسون بريس في صفقة ‏قيمتها 24 مليون جنيه إسترليني.‏

وقال مالك شركة "إي اي آي ميديا" ايفجيني ليبيديف في رسالة الكترونية إلى العاملين الشهر ‏الماضي "اليوم نعلن قرارا تاريخيا في وقت يقرأ صحافتنا مزيد من الناس في أماكن أكثر من ‏ذي قبل نتبنى المستقبل الرقمي حصرا".‏

وأشارت الشركة المالكة للصحيفة إلى أنه نتيجة لهذا القرار فانها ستطلق خدمة اشتراك عبر ‏تطبيقات الهاتف المحمول للاستمرار في الاستثمار في الصحافة الالكترونية.‏

ومن غير الواضح كم عدد الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم نتيجة القرار بإيقاف الإصدار ‏الورقي.‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة