فضيحة جنسية لـ«كروس» تهز الوسط الكروي الألماني

يبدو أن مسيرة نجم فريق فولفسبورج ماكس كروس، باتت في طريقها للانهيار بسبب الاهتمام الكبير بالنوادي الليلية والفيديوهات الجنسية، وتفضيلهم على كرة القدم الذي يقدم فيها مستويات جيدة.

وكان يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني، قد أستبعد ماكس كروس من قائمة المنتخب الألماني التي ستواجه إنجلترا، يوم السبت، وايطاليا يوم الثلاثاء، بعدما دخل في شجار مع سيدة بأحد الملاهي الليلية وهو يحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين، وتم مؤخرًا تغريمه من قبل فولفسبورج لتركه حقيبة مليئة بالأموال في سيارة أجرة، وتم تحذيره حول نظامه الغذائي إضافة إلى سهره ولعبه البوكر حتى الصباح.

وأبدى الاتحاد الألماني أسفه الشديد مما فعله ماكس كروس، الذي يلعب ضمن المنتخب الألماني منذ عام 2013، وذكر الاتحاد أن كروس فشل كنموذج للاعب الوطني نظير تصرفه الغير احترافي.

ولكن ماكس كروس صاحب الـ28 عامًا، كان على موعد مع ورطة جيدة بعد الاطاحة به من قائمة المنتخب الألماني بظهور فيديو «فضيحة جنسية»، مثير للجدل في الساعات القليلة الماضية.

وأبرزت وسائل الإعلام الألمانية فيديو لنجم فولفسبورج، وهو عاري ينظر في الفعل الجنسي، ويشير إليه ومع ذلك فإنه من غير الواضح متى وأين تم انشاء هذا الفيديو المتداول وكيف خرج للنور عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي المختلفة.

سرعان ما كانت هناك ردة فعل من قبل نادي فولفسبورج الذي ينتمي إليه ماكس كروس بتأكيده على عدم علمه بهذا الفيديو، مؤكدًا بأنه سيقوم بالتحقيق مع اللاعب فيما فعله في الساعات القليلة القادمة، ومن المتوقع إصدار عقوبة قوية تجاهه للحفاظ على هيبة النادي.

وفى النهاية يبدو أن المدرب يواخيم لوف كان محقًا بعدم استدعاء ماكس كروس لقائمة المنتخب الألماني للمباراتين الوديتين القادمين، ولكن مشاركة نجم فولفسبورج في بطولة كأس الأمم الأوروبية بفرنسا يبدو أنها انتهت تمامًا، وباتت مستحيلة نظير تصرفاته وفضائحه خارج الملعب.

وقال لوف فى تصريحات صحفية «ماكس تصرفه غير محترف وأنا لا أقبل هذا، فبطولة أمم أوروبا تلقي بظلالها، ولدينا أهدافًا كبيرة هناك كفريق وطني، نحتاج للاعبين يركزون ويعلمون انه يتم النظر إليهم كمثل أعلى لدينا، ويكون تركيزهم الأول والأخير مع كرة القدم واليورو حتى بين المباريات وليس مع أشياء أخرى».