بالفيديو والصور.. القصة الكاملة للفتاة المتحولة جنسيًا في أسيوط.. أتولدت ولد فى المخ بس وجسمي أنثى..الدكاترة سخرو منى ومحدش ساعدنى.. فى حالات كتيير زى أنا بس خايفين يتكلموا.. عايز أغير أسمى بالبطاقة

الأحد، 27 مارس 2016 05:02 م
بالفيديو والصور.. القصة الكاملة للفتاة المتحولة جنسيًا في أسيوط.. أتولدت ولد فى المخ بس وجسمي أنثى..الدكاترة سخرو منى ومحدش ساعدنى.. فى حالات كتيير زى أنا بس خايفين يتكلموا.. عايز أغير أسمى بالبطاقة
أحمد جلال_ أسماء فتحى

«لم أستطع أن أكمل حياتى كأنثى،كونى أميل للذكور» هكذا استهل نادر عصام، المتحول جنسيا من ماجدة إلى نادر، بعد صرخات أعلنها بإرتفاع هرمونات الذكورة به.

وألتقت «صوت الأمة» معه لنقف على تفاصيل حياة نادر، والأسباب الرئيسة وراء القرار الحاسم لتحوله من فتاة إلى رجل.
فى البداية عرف بنفسة قائلًا: «أنا نادر عصام الدين السنباطي، وعمرى 21سنة، وأنا طالب بالفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بأسيوط».

أوضح السنباطى، أنه تلقى علاج هرمونات الذكورة بالقاهرة، بعد أن فشل فى العلاج بمحافظة أسيوط.

وأضاف، أنه منذ عمر 5 سنوات وهو يشكو من كونه فتاة، ويشعر بأنه يميل للذكورة أكثر، لافتًا أنه لجأ للأطباء فى أسيوط، وتعاملوا معه بسخرية، وقالوا إن علاجك بالقاهرة.

وتابع نادر، أخذت علاج هرمون الذكورة وبدأت فى تغيير شكلى بالكامل، ونزلت إلى الشارع حتى يتقبل المجتمع شكلى، ولكن لم أقم بإجراء العملية الجراحية حتى الآن، مضيفًا أنه يتمنى أن يكون رجلًا كاملًا، وأنه سيخضع لرحلة علاج كاملة خلال السنوات المقبلة، لافتأ أنه هناك حالات تعيش نفس حالته وتعانى مما يعاني منه قائلًا: « فيه حالات زيي كتير لكن خايفين يتكلموا ومعندهمش جرأة إنهم يتكلمو».

وأشار «المتحول» إلى أن عددًا من أهالي منطقته في صعيد مصر، تقبلوا اجرائه العملية ويتواصلون معه حاليًا ويطمئنون عليه باستمرار، فيما ينظر إليه البعض الآخر نظرة استغراب ودهشة.

وأكد نادر، أنه ينتظر تقارير الصحة ورأى دار الإفتاء المصرية في حالته لإجراء العملية النهائية وخاصة بعد انتهاء فترة العلاج المقررة له مطالبا المسئولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير أسمه في البطاقة وممارسة حياته كذكر بشكل طبيعى قائلا: «إذا قوبل طلبى بالرفض فعلى المفتى أن يعالحنى بمعرفته».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق