للورد بريسكوت: "العمال" في حاجة للاصطفاف وراء قائدهم

دعا اللورد جون بريسكوت، ساسة حزب العمال إلى "نبْذ الخلاف فيما بينهم، والشروع في النضال لإسقاط حكومة المحافظين."

واستهل نائب رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، مقالا نشرته صحيفة ميرور البريطانية بالقول "إنه لأمرٌ عظيم أن نرى حزب المحافظين ينزلق إلى حرب أهلية، لكن ذلك يُظهر مدى كارثية انحلال الأحزاب."

وأشار بريسكوت إلى أن قائد حزب العمال جيرمي كوربين أدلى بخطابين في بيانات الميزانية، ركز فيهما على الفروق الأصولية بين حزب العمال وحزب المحافظين من حيث السياسات والقيم، وتابع "لقد تحدث جيرمي بعاطفة عن القضية الأخلاقية الكبرى الخاصة بالمهاجرين، والتي كان يتجاهلها كاميرون."

وقال بريسكوت "للأسف، ثمة عدد ضئيل من الأعضاء العماليين بالبرلمان لا يزالون يسعون باستماتة إلى الإطاحة بجيرمي كوربين، هؤلاء الأعضاء - ممن لم يظهروا مهارة غير التحدث إعلاميا في الماضي باسم كل من "بلير" و"براون" - يريدون الإضرار بموقف حزب العمال في الانتخابات والخروج بنتائج سيئة في انتخابات شهر مايو المقبل."

ولفت بريسكوت إلى انتقاد هؤلاء الأعضاء لجيرمي كوربين إعلاميا يوم الاثنين الماضي، ووصْفِهم لخطابه في مجلس العموم بالمريع، لأنه لم يذكر شيئا عن استقالة وزير العمل والمعاشات إيان دنكان سميث.

وأكد اللورد أن "حزب العمال يستطيع إنزال الهزيمة بحكومة المحافظين، عندما يكون الحزب متحدًا وليس منقسمًا على نفسه، مضيفا "الشعب أكثر رغبة في أن يرانا (حزب العمال) نعقد مساءلات لتلك الحكومة، ونتحدث بصوت عال ضد عدم العدالة الاجتماعية."

واختتم اللورد بريسكوت مقاله بدعوة الأعضاء العماليين المعارضين لكوربين بالتوقف عن الشكوى، والبدء في الدعاية للحزب.