وزير الثقافة يتابع مراحل ترميم دار أوبرا المنصورة
الثلاثاء، 29 مارس 2016 02:03 م
التقى وزير الثقافة حلمي النمنم، اليوم الثلاثاء، والشركة المنفذة لترميم وتطوير مسرح المنصورة القومي، والمزمع تحويله لدار أوبرا المنصورة، بحضور حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
يأتي ذلك على خلفية زيارة وزير الثقافة لمدينة المنصورة أمس وتفقده للمسرح ولوقوف على آخر المستجدات في ترميم دار أوبرا المنصورة.
وقال وزير الثقافة عقب الاجتماع، إنه تم الاتفاق على برنامج زمني سريع، خصوصًا مع توافر الاعتمادات المالية، حيث أوضح أنه طلب بتقليص المدة الزمنية في العمل على أن يتم الانتهاء من كافة أعمال الترميم والتجهيزات الفنية في أسرع وقت.
ووجه وزير الثقافة للشركة المنفذة والمسئولين بدار الأوبرا التعاون وعقد لقاءات دورية، وإصدار قرارات من شأنها تقليص الفترة الزمنية للتنفيذ وحل أي مشكلات تواجه المشروع، كما وجه وزير الثقافة بمتابعة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة للمشروع بشكل أسبوعي والتذليل الفوري لأي معوقات إدارية.
وأكد وزير الثقافة أنه ليس من اللائق أن تكون المنصورة ومحافظة الدقهلية التي خرجت عظماء من الكتاب والفنانين والمفكرين ورجال الدين، ليس بها دار أوبرا، فالمنصورة ليست أقل من القاهرة أو الإسكندرية أو دمنهور، فالدقهلية ثالث محافظة من حيث المساحة وتحتاج إلى نقطة نور ثقافية، لنشر الوعي والثقافة والانتماء.
يذكر أن دار أوبرا المنصورة كان من ملحقات قصر أمينة هانم زوجة الخديوي توفيق وبني عام 1870 ثم قام المهندس الإيطالي ماريللي عام 1902 بتصميمه وإعادة بنائه ليحتوي على ديوان مجلس بلدية مدينة المنصورة وحجرات وصالة لإقامة أعضاء المجلس البلدى بالإضافة إلى مسرح يتسع لـ 650 مقعدا، وبه كازينو المجلس البلدي وصالة للبلياردو، وفي عام 1964 تم إعادة افتتاح مسرح المنصورة القومي في عيد الدقهلية القومي 7 مايو، وقف عليه كل من جورج أبيض ويوسف بك وهبي الذي قدم على خشبته عرض مسرحي لموسم كامل، كذلك أقامت عليه السيدة أم كلثوم عدد من الحفلات الغنائية في الثلاثينات وأوائل الأربعينيات.