بالصور.. فى ذكرى وفاته الـ 39.. منزل «العندليب» تحت قبضة الحيونات الضالة.. أتلال القمامة تحاصر المبنى.. إبن خالته:«الورثة باعو البيت برخص التراب».. والمحافظة «ودن من طين وودن من عجين»
الأربعاء، 30 مارس 2016 11:29 م
منازل مشقق جدرانه، أتلال من القمامة والأتربة حاصر جدرانه من الداخل والخارج، بات مأوى للحيوانات الضالة، وزينت أبوابه الجنازير الحديدية،.. كلمات قلما تعبر عن حال منزل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الكائن بقرية الحلوات التابعة لمركز الابراهيمية بالشرقية، والذى يحل اليوم الذكرى الـ 39 لرحيله عن عالمنا.
جولة ميدانية أجرتها «صوت الأمة» لمنزل العندليب الأسمر، وألتقت بالأهالى والذين أعربو عن استيائهم الشديد، بسبب عدم إحياء المحافظة ذكراه كالمعتاد في القرية، وأشاروا إلى أن فى الأعوام الماضية، كانت تقام الحفلات لمدة أسبوع في القرية ويأتي فرق فنون شعبية، ومع مرور الأعوام انقطعت تلك الحفلات دون معرفة السبب .
في البداية قال الحاج شكرى داؤود، إبن خالة عبد الحليم حافظ: «عبد الحليم بدأ حياته بالعذاب وأنتهت بالعذاب، ولد يتيما ولن يتزوج قط وحين أصبح مشهورا أصابه المرض، وهو لن يتغير قط فكل أمواله كان ينفقها علي القرية قام بعمل أعمدة كهرباء و ووفر مواسير لمياه الشرب وقام ببناء مسجد الفتح في الزقازيق، وكان ينفق علي الطلبة الغير قادرين والمرضي».
وأضاف ابن خالته: «ورثة عبدالحليم لن يكرموه حيث قاموا ببيع منزله برخص التراب، ولن يطالبوا بتمثال لعبدالحليم علي الرغم انه أنشأ اول وحدة صحية في قرية الحلوات علي مستوى الشرقية، بل اكتفي المسئولين بوضع ورقه عليه صورته أمام الوحدة»، لافتا الي أنه «العندليب» ساهم قبل وفاته في بناء جامعة الزقازيق، وجمع تبرعات لبناء السد العالي رغم انه كان يمر بأزمة مرضية في ذلك الوقت.
وتابع: «عبد الحليم ترك ورثا كبيرا وكتب في وصيته يرث شحاتة وفردوس أبناء خالته، كما يرث عالية وإسماعيل ولكن إخوته رفضوا انه يرثوا معهم بحجة أنه مخالفة للشرع».
وفي نهاية حديثه قال الحاج شكرى: «كنا نتمني أن يتحول منزل عبدالحليم الي مزار سياحي وتكريم الراحل وتقديره لما قدمه لبلاده ، ولافتين إلي ضرورة عمل تمثال خاص بالراحل في مسقط رأسه وان يعطي المسئولين عبدالحليم حقه وعدم تجاهله وإعادة الحفلات مرة أخرى إحياءا لذكراه».
فيما قالت شيماء السيد عبدالرحمن مديرة مركز الشباب، أنه تم ايقاف الاحتفال بذكرى عبدالحليم بسبب الإمكانيات المادية لاتتحمل وتم الإيقاف لحين تدبير اعتمادات مالية،خاصة أن المحافظة لن تعد تساعدنا ، وشقيقته قامت ببناء مسرح في مركز الشباب علي نفقته الخاصة بعد وفاته وبعد ذلك الصلة انقطعت معها ومع باقي العائلة .