أشهر 4 وثائق فساد هزت العالم.. «ويكيليكس» تحتل المرتبة الأولى.. «إدوارد سنودن» تكشف تورط الأمن الأمريكية بالتجسس على مستخدمي الإنترنت.. «الفاتيكان» لفضائح جنسية لرجال دين بإيطاليا
الخميس، 07 أبريل 2016 04:00 م
أهتز العالم لعديد من السنوات حول ظهور وثائق تكشف فساد شخصيات عامة ومؤثرة في العالم، بل وصلت لكشف العديد من الأنظمة التي تتخذ من الفساد والتهرب الضريبي مثالا لها لتخفي ورائة ثرواتها التي ظهرت مؤخرًا.
من أشهر الوثائق المعلوماتية والصحفية التي كشفت الفساد في العالم هي وثائق ويكيليكس، والتي كشفت عن سرية احداث سبتمبر 2001، كما نشرت حوالي 1.2 مليون وثيقة خلال أول سنة لها وتأتي بعدها وثائق بنما الأخيرة، والتي نشرت حوالي 11 مليون وثيقة لتكشف تورط العديد من الشخصيات العامة في عمليات فساد وتربح مشبوهة، وتاتي في المرتبة الثانية من حيث الاهمية وثائق ادورد ويليها وثائق فاتيليكس الشهيرة بتسريبات الفاتيكان.
وترصد «صوت الأمة»، أبرز الوثائق التي هزت العالم:
ويكيليكس
بدأ موقعها على الإنترنت عام 2006، تحت مسمى «سن شاين» الصحفية، ومديرها «جوليان أسانج»، وهو ناشط إنترنت أسترالي، وتعتبر «ويكيليكس» منظمة دولية غير ربحية تنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية من مصادر صحفية وتسريبات إخبارية مجهولة.
وأدعت بوجود قاعدة بيانات لأكثر من 1.2 مليون وثيقة خلال سنة من ظهورها، وفي عام 2009 نشر الموقع حوالي 573 ألف رسالة حكومية تخص أحداث سبتمبر 2001.
إدوارد سنودن
سرب وثائق تثبت تورط وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتجسس على مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة، وكشف إن وكالة الأمن القومي الأمريكي تستخدم البرنامج في التجسس عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع شركات كبرى مثل «مايكروسوفت».
الشاب الثلاثيني الذي لم يكمل تعليمه الثانوي، تنقل من وظيفة لأخرى، وبسبب مهاراته في البرمجة والإنترنت تمكن من كشف حقيقة التنصت على المواطنين في أمريكا وخارجها، فطلب إجازة مرضية ثم أرسل تفاصيل برامج المراقبة إلى صحيفتي «جارديان» البريطانية، وواشنطن بوست.
تسريبات الفاتيكان
وهي فضائح جنسية اتهم فيها رجال دين بالاعتداء على أطفال عام 2012، حيث نشرت الصحافة الإيطالية وثائق قالت إنها "تكشف عمليات فساد.
وتحدثت الوثائق عن حملة ضد الكاردينال "تارسيسيو بيرتوني" وزير خارجية الفاتيكان، وأكبر الخدم البابوي هو من سرب هذه الوثائق.
وثائق بنما
نشرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية تقريرا يكشف فضيحة تورط رؤساء أكبر دول في العالم، حاليين وسابقين، بعمليات مالية مشبوهة مع واحدة من أشهر شركات الخدمات القانونية «موساك فونسيكا»، بمقرها في بنما.
وكشف تحقيق استقصائي ضخم أجرى على 11 مليون وثيقة من الوثائق المسربة إلكترونيا وورقيا ومستندات أخرى، على مدار 40 عاما، شاركت فيه 107 مؤسسات صحفية في 78 دولة، عن جرائم التهرب الضريبي وتورط في قضايا فساد حول العالم تتعدى المليارات.