متهم محامي بـ«أحداث الإسماعيلية» ينكر الإتهامات المسندة إليه

في مشهد لافت ، ترافع المتهم في قضية "أحداث الإسماعيلية " ، محمد إسماعيل نافع والذي يعمل محامياً ، بعد أن سمحت له المحكمة بذلك عند طلبه في مستهل جلسة اليوم .

وقال نافع في بدء مرافعته انه يود أن يسبق محاميه "محمد طوسون" في الترافع عن نفسه حتى اذا اخطأ يمكن لـ"طوسون" أن يصحح له ، واشارت المرافعة بأن لا دليل ضده في الأوراق سوى أقوال مجري التحريات والتي وصفها بـ"عدم الجدية" ليوضح ذلك بأن مجري التحريات نسب سكنه لدائرة "التل الكبير" مع العلم انه من سكان "القصاصين الجديدة" مشيراً الى أن كافة الأوارق التي تؤكد ذلك بإمكانه أن يقدمها .

وكان المحامي المتهم قد أكد انه يعز عليه أن يترافع بمجراب المحكمة دون إرتداء لروب المحاماة "عز وشرف المحاماة" وفق تعبيره ، معبراً عن تقديره للقضاء لافتاً الى انه سبق وأن عمل في دائرة تقدير الأتعاب بمحكمة الإسماعيلية الإبتدائية ، جامعاً بذلك بين العمل كمحامي والعمل في السلك القضائي .

وأنكر المتهم الإتهامات المسندة اليه "جملة وتفصيلا" وفق قوله ، شاكياً للمحكمة من مصادره مرافعته عند دخوله للمحكمة رغماص أنها لم تحمل اي خطر على الأمن ، ليطلب القاضي بناء على ذلك من أمن المحكمة إحضار تلك الأوراق و وضعها أمام "نافع" .

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .

وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.