إرتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في شمال الهند لـ4 قتلى
الأربعاء، 13 أبريل 2016 08:59 م
أرتفع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت، أمس الثلاثاء، بين قوات الأمن الهندية ومتظاهرين في ولاية جامو وكشمير بشمال الهند إلى أربعة قتلى، وذلك بعد وفاة شخص رابع في أحد المستشفيات، اليوم الأربعاء، متأثرًا بجراحه، بحسب ما أعلنت السلطات الهندية.
وكانت احتجاجات شعبية قد أندلعت، أمس، في منطقة هاندوارا بولاية جامو وكشمير، شمال الهند، بعدما قال سكان المنطقة إن أحد الجنود تحرش بفتاة كشميرية، في دورة مياه عامة متاخمة لمعسكر للجيش هناك، وهو ما أنكرته الفتاة، وأوضحت أن أطفالًا محليين هم من تحرشوا بها، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وفرضت السلطات حظرًا للتجوال في الولاية بعد الاشتباكات التي وقعت بين المحتجين وقوات الأمن، بحيث يستثنى منه أبناء الطائفة السيخية لتزامن الحادث مع أعيادهم.
وقال المفتش العام للشرطة، إن المحتجين ألقوا الحجارة على موقع تابع للجيش، وحاولوا إضرام النيران فيه، موضحًا أن أحدًا من قوات الجيش لم يُصب في الاحتجاجات، مضيفا: "الجيش ليس مدربا على التعامل مع مثل هذه المواقف، وباستطاعتهم الرد فقط بإطلاق النار على الحشود.
بدوره، وصف رئيس القيادة الشمالية للجيش الهندي عمليات إطلاق النار بأنها "مؤسفة للغاية"، وأعطى أوامره بالتحقيق في الأمر، حسب ما أعلن الجيش في بيان.
من جانبها، دعت عدة منظمات حقوقية لفتح تحقيق مستقل، وقال عضو منظمة العفو الدولية بالهند زاهور واني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تفتح فيها قوات الأمن النار على محتجين، مشددا على ضرورة التحقيق في التقارير بشأن استخدام الجيش للقوة المفرطة.