الضغوط الداخلية تحاصر قيادة الحزب الاشتراكي النمساوي

الخميس، 28 أبريل 2016 01:35 ص
الضغوط الداخلية تحاصر قيادة الحزب الاشتراكي النمساوي
رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن

زادت اليوم حجم الضغوط الداخلية التي يتعرض لها رئيس وزراء النمسا ، المستشار فيرنر فايمن ، خلال الوقت الراهن، داخل حزبه الاشتراكي الديمقراطي ، بعد هزيمة الحزب المهينة في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة ، التي جرت يوم الأحد الماضي وظهرت المواجهة المتوقعة في تمرد قيادات الحزب في ولاية "سالزبورج"، مطالبة بتنحي رئيس الحزب المستشار فيرنر فايمن رئيس الحكومة ، عن قيادة الحزب.

وطلب قيادة الحزب في ولاية "بورجنلاند" بإجراء تعديل الحكومي عاجل ، فيما دعت قيادة الحزب في ولاية "شتاير مارك" إلى مناقشة إجراء تغييرات في قيادة الحزب المركزية "دون محظورات".

وذهب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية "سالزبورج"، فالتر شتايدل إلى مطالبة رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم ، المستشار فيرنر فايمن، بالتخلي عن مقعد رئاسة الحزب قائلاً "احتمالات أن يقودنا فيرنر فايمان نحو المستقبل تكاد تكون معدومة"، واستطرد موجها حديثه إلى قيادات الحزب الاشتراكي ، الذي يعاني من تقلص شعبيته بشكل مستمر ، قائلاً "الآن علينا أن نتطلع إلى الذين نستطيع أن نتوافق عليهم".

وفي ولاية "بورجنلاند" طالب مدير الحزب الاشتراكي ، روبرت هيرجوفيخ ، عدم تحول الحزب إلى جدول الأعمال اليومي وقلب صفحة نتيجة الانتخابات الرئاسية ، مؤكدا "بدون تغيير في الأشخاص لن نتمكن من المضي قدماً"، في إشارة إلى ارتفاع مطالب داخل الحزب تدعو إلى تغيير القيادة، وتابع القيادي الاشتراكي توجيه الانتقادات الذاتية .. مطالبا بإعادة تشكيل الحزب وتجميع صفوفه من جديد عقب جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 22 مايو القادم، على أقصى تقدير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة