الحرب تشتعل بين «الزمر وعبد الماجد» داخل الجماعة الإسلامية

الجمعة، 29 أبريل 2016 01:18 م
الحرب تشتعل بين «الزمر وعبد الماجد» داخل الجماعة الإسلامية
الشيخ عاصم عبد الماجد
أحمد السيد

علمت، «صوت الأمة»، عن اشتعال حرب ضروس داخل الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، بين الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة والمسئول الحالي عن اللجنة السياسية التي تقود حزب البناء والتنمية، وبين الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والهارب حاليًا في قطر، وذلك بسبب إصرار «الزمر» على إعلان الجماعة بشكل رسمي تخليها عن جماعة الإخوان، وخوض مصالحة شاملة مع الدولةـ يتم على إثرها الإفراج عن أبناء الجماعة والسماح لحزب البناء والتنمية بالمشاركة في الحياة السياسية المصرية.

في حين يتبنى عاصم عبد الماجد استمرار الجماعة في دعم الإخوان وعدم الخوض في أي مصالحات مع الدولة في ظل نظامها السياسي الحالي، بل ويسعى أيضًا بالتعاون مع ممدوح علي يوسف القيادي البارز بالجماعة على إحياء الجناح المسلح مرة أخرى وإعلان ما أطلق عليه الثورة الإسلامية المسلحة.

وفي ضوء تمسك كلا الطرفين برأيه، يسعى الثنائي عبود الزمر وعاصم عبد الماجد لحشد الأنصار لكليهما من أجل الإطاحة بالطرف الآخر، حيث قام عبد الماجد بتسليط لجانه الإلكترونية على الزمر لمهاجمته ومهاجمة مقالاته الداعية للمصالحة الوطنية والرافضة للعنف واتهامه بالعمالة لأجهزة الدولة، في حين يطالب عبود الزمر مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيسه أسامة حافظ باتخاذ قرار نهائي بفصل كل الداعين إلى العنف والعمل المسلح داخل الجماعة وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد، وممدوح علي يوسف أمير الجناح العسكري السابق للجماعة الإسلامية الذي يقود حاليا عملية مصالحة بين جماعته والإخوان عقب الخلافات الأخيرة.

المعركة لا تزال مستمرة بين الثنائي وحتى الأن لم يحسم أي طرف الأمر لصالحه، خاصة في ظل وجود أنصار كثر لكلا الطرفين حيث يعتبر الثنائي هم الأقطاب الحقيقية للجماعة الإسلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق