«التلغراف»: لا يمكن الجزم بنتيجة استفتاء يونيو

السبت، 30 أبريل 2016 12:41 ص
«التلغراف»: لا يمكن الجزم بنتيجة استفتاء يونيو

تشهد بريطانيا احتدام الجدل حول استفتاء يونيو المزمع لتقرير مستقبل البلاد في الاتحاد الأوروبي، بينما يعرض الساسة وجهات نظرهم حول الخروج أو البقاء.
ورصدت صحيفة التلغراف، اليوم ما تشير إليه استطلاعات للرأي من أن الحملتين الرسميتين للخروج والبقاء هما الآن صنوان متكافئان في عدد أصوات المشاركين في عينات الاستطلاعات.

واستعرضت الصحيفة عددا من الاستطلاعات حول التغيرات الطارئة على دعم البريطانيين لعضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، حيث هبط هذا الدعم في أوائل ثمانينيات القرن الماضي مسجلا أدنى مستوياته مقارنة به في أوائل التسعينيات حيث وصل إلى ذروته.

وفي منتصف التسعينيات شهدت الفجوة بين معسكري البقاء في الاتحاد والخروج منه، تناقصا بشكل ملحوظ، فيما بات معسكر الخروج يحظى بشعبية أكبر.. ولكن منذ عام 2014، شهد دعم البقاء في الاتحاد بين البريطانيين تزايدا مرة أخرى.

وأكدت التلغراف أن دعم البريطانيين لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي هبط إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في يونيو 2015 غير أن الفجوة بين معسكري البقاء والخروج عادت للتناقص بشكل ملحوظ في سبتمبر 2015، حيث بات معسكر البقاء ممسكا بزمام الموقف على حساب معسكر الخروج.

وقالت الصحيفة إنه بالنظر إلى تعارض نتيجة استطلاعات الرأي حول الانتخابات العامة التي أجريت عام 2015 تعارضها مع النتيجة الواقعية، فإنه لا يوجد مثار للدهشة حين التشكيك في قدرة أحد على الجزم بنتيجة الاستفتاء المزمع في يونيو بناء على نتائج استطلاعات الرأي حول الموضوع ذاته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق