بالفيديو والصور.. احتفال «شم النسيم» بمحافظة قنا.. أكياس البيض الملون لا تفارق أيدي الأطفال.. «بائع متجول»: «عيد الربيع» موسم رزق مفتوح للجميع.. وتاجر «فسيخ»: لا يصبح عيدا بدون «الملوحة»

الإثنين، 02 مايو 2016 05:01 م
بالفيديو والصور.. احتفال «شم النسيم» بمحافظة قنا.. أكياس البيض الملون لا تفارق أيدي الأطفال.. «بائع متجول»: «عيد الربيع» موسم رزق مفتوح للجميع.. وتاجر «فسيخ»: لا يصبح عيدا بدون «الملوحة»
أحمد سعداوي

استقبل المصرين صباح اليوم الأثنين، الأحتفال بعيد «الربيع»، وهو واحد من اقدم الأعياد المصرية، عادة قديمة ورثها المصريين عن أجدادهم «الفراعنة»، ومع الوقت اتخذت منحا آخر ومسما جديد وهو «شم النسيم».

«شم النسيم» أحد أشهر الأعيادة المصرية، له طابع خاص من النشاط والبريق، اشتهر بأنتشار الألوان البراقة اللافتة للأنظار، وأكلات «الفسيخ والملوحة».

وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة» عادات محافظة الصعيد، وخاصة مدينة «قنا»، في استقبال «عيد الربيع».

إففي مركز ومدينة نجع حمادي يقوم مجموعة من الأطفال بشراء مجموعه من الألعاب والبيض وهذا للأحتفال بالعيد.

وقال محمود صابر، بائع متجول، إنهم ينتظرون هذه الأيام الموسمية من حين إلى آخر، حتى يكسبون رزقهم ولقمة عيشهم، موجهًا التهنئة لكل المسيحيين والمسلمين، متمنيًا أن يعم الخير على الجميع.

فيما امتلأ شارع الكورنيش وميدان العروسة بنجع حمادي بالباعة الجائلين وأصحاب «الأحصنة والحناطير»، من أجل استخدامها في النزهات على كورنيش النيل.

وفي مركز ومدينة دشنا، اعتاد الأهالي علي استقبال «شم النسيم» بوجباة الفسيخ، كما جرت العادة منذ مئات السنين.

وقال أحمد الدندراوي، احد أقدم تجار الفسيخ في دشنا، أن «شم النسيم» لا يصبح عيدا بدون أن يشتري الأهالي «الفسيخ، والملوحة»، مضيفا: «حتى اللي ملهوش فيها لازم يدوقها في العيد».

ويضيف الدندرواي أنني لا أصف نفسي بائع فسيخ وحسب، وإنما بمثابة الطباخ الذي لا بد أن يسبك الطبخة لمريدية حتى يطمن أن يعودوا له مرة أخرى، متابعا، «من الآخر أنا بعمل من الفسيخ شربات».

ويشير فسخاني دشنا إن مهنته صنعة ورثها عن أبيه وأجداده، وسيقوم كذلك بتوريثها لأبنائه، لافتا إلى أن دشنا على وجه الخصوص تشتهر بتجارة أنواع الأسماك المملحة المختلفة على مدار العام، ربما لهذا السبب أصبح من أكثر المراكز شهرة في بيع «الملوحة»، ويقصدها الأهالي من شتى أنحاء الجمهورية لسد احتياجاتهم من الأسماك على مدار العام.

ويشير أحمد أن سمك الفيليه من أكثر الأسماك التي يشتد عليها الطلب في الأعياد لجودتها العالية، وتأتي من بعدها الأسماك البلدي والبوري، ويتراوح سعر الكيلو بين 60 إلى 70 جنيها، على حسب نوعية الأسماك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة