الرئيس العراقي يواصل مشاوراته لبحث سبل الخروج من الأزمة السياسية
الخميس، 05 مايو 2016 08:33 م
واصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم، مشاوراته لبحث سبل الخروج من الأزمة، حيث التقي في قصر السلام ببغداد اليوم الخميس وزير النفط المستقيل عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم.
كما بحث الجانبان سبل تجاوز العراق للأزمة الاقتصادية نتيجة انخفاض أسعار النفط عالميا بوصفه المورد الرئيسي لميزانية العراق.. وأكدا على أهمية إحراز تقدم سريع في حل المشكلات التي تواجه العملية السياسية.
واتفق الجانبان على ضرورة تعميق وتكثيف الحوار بين القوى السياسية الفاعلة بهدف التفاهم على وضع خطة لعودة اجتماعات مجلس النواب في أقرب وقت باعتباره المؤسسة المكلفة بإنضاج وإقرار الحلول المناسبة لكل المشكلات التي تواجه العراق.. وطالبا بضرورة الحوار الصريح والمكثف كسبيل للتوصل إلى حلول وتوافقات ضامنة لحل المشكلات الراهنة.
وأشاد معصوم بتعزيز مكانة العراق بين الدول المنتجة للنفط وارتفاع معدلات الانتاج النفطي خلال الفترة الأخيرة.. داعيا إلى تلبية حاجة وزارة الكهرباء من النفط خلال فصل الصيف القادم من أجل توفير الكهرباء.
ومن جانبه، دعا يان كوبيش رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» إلى تقارب المواقف الداعمة لمصلحة الشعب العراقي، وحذر من أن الأزمة السياسية تنذر بمعطيات غير مطمئنة.
وناقش كوبيش خلال لقائه في بغداد مع حسين الشهرستاني الأمين العام لكتلة "مستقلون" النيابية، تطورات الأزمة السياسية في العراق وتداعيات استمرارها، ومخاطر تعطيل مجلس النواب وتلكؤ عمل الوزارات في حال اتساع الأزمة السياسية وتفاقم حدتها.
ونوه كوبيش والشهرستاني إلى ضرورة اتساع مساحة التعقل لدى القوى السياسية الفاعلة في إيجاد تقارب بالمواقف الداعمة لمصلحة الشعب العراقي.
كما التقي كوبيش مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وبحثا مستجدات الملف الأمني وجهود الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.