«السياحة الدولية»: التحرش وفوضى ثورة يناير سبب أزمة السياحة في مصر

الإثنين، 09 مايو 2016 02:46 م
«السياحة الدولية»: التحرش وفوضى ثورة يناير سبب أزمة السياحة في مصر
أحمد كمال

قال رئيس قطاع السياحة محمد عبدالجبار: إن السياحة في مصر تمر بأسوأ فتراتها حيث حدث نقص فى الدخل السياحى بمعدل 7.8 مليون دولار في عام 2014، بعد أن كان دخل السياحة فى 2010 يصل إلى 14 مليون دولار، وذلك يرجع للفوضى التي حدثت في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث أصبح أي شخص يتحدث في أي مجال كخبير فيه، بالإضافة إلى قلة الوعى عند المصريين وانتشار ظاهرة التحرش.

وأضاف «عبدالجبار»، خلال كلمته بالندوة التى نظمها عدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، في إطار مشروع تخرجهم، تحت عنوان "إدارة الصورة الذهنية لمصر كمقصد سياحي"، اليوم الأثنين بقاعة التنوير بالمكتبة المركزية للجامعة، "بعد سقوط الطائرة الروسية تفاقمت الأزمة فقامت روسيا بمنع رعاياها من زيارة مصر وتلاها إنجلترا ثم إيطاليا ثم ألمانيا، مما أدى إلى انخفاض إيرادات السياحة بمعدل 65%، فأصبح هناك 500 ألف غرفة سياحية فارغه تحتاج إلى من يسكنها.

وأشار رئيس قطاع السياحة، إلى تعاقدهم مع شركة دولية يندرج تحتها 3 شركات من شأنهم تحسين الوضع السياحي في مصر، وذلك في أعقاب أزمة سقوط الطيارة الروسية، مضيفًا أن "هناك مشكلة فى قطاع العلاقات العامة حيث ينتشر مفهوم خاطئ لكيفيه الترويج لمصر بالخارج وهو نشر صور الأماكن الرائعة فقط، ولكن هناك أليات أخرى لتحسين الصورة الذهنية لمصر، أولها العمل على إزالة الصورة السلبية التى تسعى دول معاديه لمصر تكوينها بالخارج وتدفع فى مقابلها مبالغ باهظة".

وأوضح محمد عبدالغفار، أن القطاع أطلق هاشتاج يسمى «دعم مصر» لتحسن الصورة السيئة بالخارج، وتتضمن أن ينشر كل من لديه صور إيجابية لمكان جذاب في مصر على هذا الهاشتاج ويبرز جمالها، مضيفًا أننا «نسعى لإستضافة المدونيين على مواقع التواصل الإجتماعي ولديهم ملايين المتابعين ويكتسبوا صور إيجابية لمصر وينشروها فيراها متابعيهم وبذلك نروج للايجابيات».

وتابع رئيس قطاع السياحة، قائلًا: نحاول دعوة شخصيات مشهورة ومغنيين يروجوا لمصر بالخارج، مثل «ينى» و«أديل»، مؤكدًا على إستضافه لاعب كرة القدم المصري المحترف في فريق روما، محمد صلاح وفريقه، والنني المحترف في فريق أرسنال لينظموا مبارة ترويجية لمصر خلال الفترة القادمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق