انفراد.. الضباط الأربعة المتهمين في مذبحة حلون انضموا لـ«داعش» نهاية 2015

الأربعاء، 11 مايو 2016 10:55 م
انفراد.. الضباط الأربعة المتهمين في مذبحة حلون انضموا لـ«داعش» نهاية 2015
صورة تعبيرية

* مصادر أمنية: الضابط المتهمين كانوا يخططون لتفجير قصر الإتحادية

*المتهمين سبقوا للإنضمام لـ«ـداعش» في 2015


في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف مصادر أمنية، منذ قليل، بشأن الضباط الأربعة المشتبة في تورطهم فى جريمة اغتيال 8 من أفراد وضباط الشرطة بحلوان صباح الأحد الماضى.

وقالت المصادر، أن المجموعة عبارة 5 ضباط حصلوا على فرق قتالية خاصة بالإرهاب الدولي، وانقطعوا عن العمل منذ 29 أبريل الماضى، وتردد انضمامهم لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، مؤكدا أنهم كانوا يخططون لتفجير قصر الإتحادية من قبل، مشيرا إلى أنهم أخطر العناصر المدربة على حمل السلاح .

وأضافت أن الأمن الوطني، قام بعمل التحريات الخاصة بالضباط وبعد شهرين من تغيبهم تم القبض على أحدهم، وإداعه لدى جهه سيادية للتحقيق، مشيرا إلى أن الضباط الأربعه طالبوا بالإفراج عن الضابط، قبل تنفيذ العملية الإرهابية، في حلوان بـ48 ساعة، وهذا ما دفع الأجهزة الأمنية بتكثيف الحملات على المداخل والمخارج.

وكشفت المصادر، أن الأجهزة الأمنية رفضت الإفراج عن الضابط، فقام الإرهابيين بتنفيذ العملية، التي أدت إلى استشهاد 8 من أفراد الشرطة، وسائق مدني.

وقالت المصادر ان الأجهزة الأمنية، شنت أمس، حملة مكبرة بالدفع بـ150 سيارة تابع لوزاره الداخلية وقوات من الأمن العام والمباحث الجنائية لضبط المتهميم، مؤكدا أنه تم مداهمة عدد من الأوكار الإرهابية، والقبض على عدد كبير منهم دون أن تحدد المصادر ضبط الأربعه المتطورين في الحادث.

وتأتى التحركات الأمنية بعدما أشارت التحريات وأجهزة المعلومات بالداخلية إلى وجود العديد من الخلايا الإرهابية والجماعات المتطرفة الذين يتحركون فى مناطق جنوب القاهرة بحلوان، وأن هذه الجماعات المتطرفة تضم عناصر هاربة من "كتائب حلوان" ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، من ضمن الـ 215 المحالين لمحاكمات عاجلة، وأنهم اتحدوا مع جماعات أخرى لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف الشرطة للانتقام منها بسبب ضبط العديد من الكوادر الإرهابية مؤخراً.

وكشفت المصادر، أن المتطورين في الحادث الإرهابي هم:«خيرت سامى عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز وإسلام وئام أحمد وحنفى جمال محمد»، مؤكدا أن الأربعة دفعة 2012 وشاركوا فى فض اعتصام رابعة العدوية، وأدوا عملهم بقوة وكانوا قريبين من الموقع الذى استشهد فيه اثنان من زملائهم، هما محمد جودة ومحمد سمير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق