ظل الرؤساء في مصر.. 7 حراس شخصيين في تاريخ الرئاسة بينهم إخواني.. «مبارك» الأكثر تغييرا.. وحارس «عبدالناصر» حاول اغتياله.. واللياقة البدنية ومهارة الرماية من شروط الإلتحاق

السبت، 28 مايو 2016 12:55 م
ظل الرؤساء في مصر.. 7 حراس شخصيين في تاريخ الرئاسة بينهم إخواني.. «مبارك» الأكثر تغييرا.. وحارس «عبدالناصر» حاول اغتياله.. واللياقة البدنية ومهارة الرماية من شروط الإلتحاق
حراس
إسراء فتحي

الحراس الشخصيين للرئيس فهم عادة «وليس بالضرورة» من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة، وأيضًا هم يتبعون رسميا جهاز رئاسة الجمهورية الذي يعتبر رابع جهاز مخابرات مصري بعد «المخابرات العامة» و«المخابرات الحربية» و«الأمن الوطني» وتمّ إنشاؤه عام 1989 وله سلكه الخاص من ضباط المخابرات وضباط الأمن وعادة الحارس الشخصي للرئيس هو الضابط الوحيد الّذي يرافقه في سيارته إلى جانب السائق.

السيسي
العقيد محمد شعراوي، هو قائد الحرس الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أن كان وزيرًا للدفاع، حتى أزاح الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي، بسواعد شعبية تمثلت في ثورة 30 يونيو، يمتلك مؤهلات ساقته لمنصب الحارس الخاص لرئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي.
عمل «شعراوي» في وحدة العمليات الخاصة بالقوات المسلحة المصرية «777»، وهي وحدة خاصة ذات تدريب عالي المستوى، يجعله قادر على التعامل مع الأزمات، والقيام بالتدخل السريع المباشر لحماية الرئيس السيسي.
ظهر في العديد من اللقطات الحية، لعل أبرزها أثناء مشاركة الرئيس السيسي في الماراثون الذي نظمته وزارة الشباب في الأعوام السابقة، فيما ظهر وهو يرتدي الملابس الرياضية ويتجول بدراجته البخارية في منطقة التجمع الخامس بعد الإعلان عن عزم السيسي الترشح للانتخابات الرئاسية.

محمد مرسي
أما الحارس الشخصى للرئيس المعزول محمد مرسي، والذى ودع الرئيس باكيًان أصر على الاستمرار معه عندما نقل إلى القاعدة البحرية ورفض المغادرة رغم الحاحهم عليه وعندما اصروا على ابعاده بالقوة رفض واصر الاستمرار مع «مرسي» كان يبيت معه فى غرفته خشية وخوفًا عليه.
وعند عزل محمد مرسي من منصبه عام 2013، وإلقاء القبض علية رفض هذا الحارس أن يتركه واصر ان يبقى معة ولازمه فى الفترة التى اختفى فيها قبل اعلان مكان حبسه.
وفى مفاجأة لم يتوقعها أحد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر وجود الحارس الشخصى للرئيس المعزول مرسي، واقفًا خلف أمير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح، خلال المؤتمر الاقتصادى العالمي الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ.

حسني مبارك
شاهين شاهين البسيونى، عقيد بالجيش وقائد الوحدة777، وهى وحدة مكافحة الارهاب بالقوات المسلحة، والتي تعتبر ارقى الوحدات الخاصة تدريبًا فى الشرق الأوسط، رشحه المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وتميز «شاهين» بالطول الذي وصل لـ 190 سنتيمتر، ويصنف من أفضل الرماة فى مصر والشرق الاوسط بالطبنجة خلال الـ 10 سنوات الماضية، بالاضافة للياقتة البدنية، وذكائة الحاد، وعدم تدخله في أى شىء لا شأن له به، بخلاف تأمين الرئيس، وعرف عنه تواضعه وأخلاقه العالية، كان دائم الارتداء للملابس الكاجوال والنظارات السوداء حتى لايتعرف علية احد، كما أنه لم يحصل على اجازة مطلقا طوال الست سنوات التي تولى فيها قيادة حرس مبارك الشخصى.

ويروى عن شاهين انة لدية تناسق رهيب بين جسمة والسلاح فى يده لدرجة تشعر وكانهما قطعة واحدة، كما انه يمارس الرياضة لمدة 3 ساعات يوميًا ويحتفظ بوزنة ثابت منذ 15 عامًا وينام مبكرًا جدًا ويستيقظ فى الخامسة صباحًا، ويقيم مع اسرتة المكونة من زوجة وطفلين وابنة فى ضاحية مصر الجديدة، فى شقة عادية، ورفض الانتقال إلى شقة جديدة بمساكن الحرس الجمهورى بمدينة نصر.
وبعد واقعة قذف الرئيس الأمريكى بوش بالحذاء فى العراق، سأله مبارك فى لحظة صفاء عن تعليقة المهني على الحادث فقال ان قائد حرس بوش والذى يقف خلفه يجب أن يتغير فورًا لانه كان عليه أن يكون أسرع فى رمي الحذاء بسلاحة الشخصي، قبل أن يصل للمنصة التي عليها بوش وهو ما أعجب مبارك، خاصة بعد أن تغير فريق حراسة بوش بالكامل عقب الحادثة، وهو ماجعل مبارك يتمسك بـ «شاهين» حتى عند تنحيه عن السلطة وذهابة إلى شرم الشيخ وهو ما وافق علية المشير طنطاوى،ويروى أن شاهين لم يبكى فى حياتة سوى مرة واحدة وهى عند توقيع مبارك لقرار التنحى.

رضا سالم
وتولى قائد حرس مبارك منذ عام 1983 وحتى عام 1990 وهو من الحرس الجمهوري وجاء إلى منصبة وهو بدرجة مقدم وغادر منصبة ليتولاه حامد شعراوي، عام 1990 لينتقل رضا سالم إلى العمل في احدى شركات الملاحة البحرية، وامتاز رضا سالم، باللياقة البدنية المتميزة، بالإضافة إلى أنة كان بطل لمارثونات السباق في الحرس الجمهوري وعرف عنة رغم أنة نحيف الجسم إلا أنه بارع للغاية في الرماية وسرعة الحركة لدرجة أنه تراهن مع أعضاء فريق الحراسة وقت التدريب الصباحي في صالة الرماية بالحرس الجمهوري على إصابة عين النسر فى علم الجمهورية المعلق في الهواء على ارتفاع كبير بمقر الحرس الجمهورى وكان يصيبة بكل دقة.

علاء البطوطي
أول قائد حراسة لمبارك بعد أن صار رئيسا وجاء الحرس الجمهوري وكان فرد حراسة الرئيس السادات، واستمر مع مبارك لمدة عام ونصف وبسبب طبعة العصبى الحاد تسبب في أكثر من مشكلة مع سكرتارية مبارك فغادر موقعة ليتسلمة رضا سالم، وانتقل «البطوطي » إلى الجيش وظل فى الخدمة حتى خرج معاش عام 1996، وتمتع بالسرعة الهائلة فى استخدام سلاحة بخلاف لياقتة البدنية ودقتة في الرماية والتنشين، وهو ما تعلمة منة رضا سالم فيما بعد.


أنور السادات
اللواء أحمد الفولي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للحراسات الخاصة، شاهد على أحداث تاريخية كثيرة منها اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وبداية تولي مبارك للحكم ومذبحة الدير البحري بالأقصر، ووصول حبيب العادلي لمقعد وزير الداخلية، وهو من أفضل الخبراء الأمنيين بالعالم، وله كتاب تم ترجمته الى عدة لغات، واستعانت به العديد من الدول العربية والأجنبية.

جمال عبد الناصر
إسماعيل الفيومي، كان من عناصر الإخوان وﻻ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ كظله لـ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ عسكري بسيط يجيد الإطلاق الذاتي للنيران ويمكنه إصابه الهدف وعلى عينيه عصابه سوداء.
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ مع أسرة ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻊ وﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ 65 ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﻫﻮ.
وصلت معلومات أن أحد القناصة ينتظر عبد الناصر في مطار القاهرة فور وصوله من موسكو ثم راجعوا كشوف الرماية لعناصر الحرس الجمهوري وإكتشف اسم إسماعيل الفيومي، وتم العثور عليه معدًا لسلاحة فى موقع مستتر بالقرب من مكان هبوط طائرة الرئيس وبعد 30 دقيقة فقط من القبض علية هبط عبد الناصر وإتضح بعد التحقيق أن الإخوان. المسلمين جندوه لحسابهم وتوفى القناص إسماعيل الفيومى فى السجن أثناء محاكمته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق