بالفيديو..الموت والمرض «الجار» الأول لسكان «منشية ناصر» ..محمد : «مفيش تعليم بيضربوا عيالنا علشان الدروس الخصوصية»..أم عبد الله: «نفسنا نلاقى مية حلوة».. ومنتهى آمالهم يعيشون مثل البشر

الأربعاء، 15 يونيو 2016 04:24 م
بالفيديو..الموت والمرض «الجار» الأول لسكان «منشية ناصر» ..محمد : «مفيش تعليم بيضربوا عيالنا علشان الدروس الخصوصية»..أم عبد الله: «نفسنا نلاقى مية حلوة».. ومنتهى آمالهم يعيشون مثل البشر
داليا محمد - عدسة : محمد عدلي

حياة محاصرة بالأزمات , الاف يعيشون تحت خط الفقر , خطر الموت يداهمهم من جميع الاتجاهات ينتظرونه لحظة تلو الاخرى , يعيشون وسط صخور صماء اذا تكلمت اماتت الالاف , فضلا عن الامراض التى يولدون بها بسبب البيئة المحاطة بهم لن يشكو الا الله للخروج من القبور التى تأوييهم للمكان الافضل .

«منشية ناصر» المكان الذى يأوى مئات الالاف من المواطنين بدون أى خدمات او حتى دليل على ان هناك حياة ادمية وبشريه بداخله «صوت الامة» رصدت معاناة أهالي منشية ناصر والأخطار التي تهددهم وفقدانهم للأمان والمقومات الإنسانية للمعيشة.

قال محمد احمد، أحد الأهالي، انهم لا يعيشوا مثل البشر لا امن ولا امان , مشيرا الى انهخم يعانون من مشاكل كثيرة من اهمها او اكثرها شيوعا هي مشكلة المدارس حيث يعاقب المعلمون الاطفال ويجبرونهم علي دخول الدروس الخصوصية.

وأضاف موجها حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي «ياريس مصر باظت » على حسب قوله , لما يعانوه من اهمال المحليات والامراض التى تحاصرهم وغيرها من التعليم والصحة .

وقال احد سكان المنطقة يدعى على سيد ان المكان لا يوجد به مركز للمطافى واذا اشتعلت النيران فى منزل , تشعل كل ما يحيط به من بيوت قبل وصول سيارات الاطفاء نظرا لمكانها لانها بعيدة تماما .

واكدت أم عبد الله التى لا يقل عمرها عم الـ70 عاما على الانقطاع الدائم للمياه , فضلا عن مشكلة البطالة التى تطول كل شباب المنطقة .

فيما أكدت ام على إن المهن البسيطة هي الدخل الرئيسي لهم، مثل بيع الخضار وغيرها، معبرة عن أمنيتها بالانتقال من منزلها أسفل الهضبة ، فضلًا عن إصابتها وعائلتها بالعديد من الأمراض نتيجة مياه الصرف بمنازلهم، مشيرة إلى أن دخول الشتاء يمثل كارثة بالنسبة لهم.

وخاصة في ظل غرق منازلهم بمياه الصرف بجانب مياه أمطار الشتاء ، موضحة إنها لجأت إلى استخدام أحد الأحزمة الطبية نتيجة ارتفاع درجة الرطوبة بها، كما أنها تقضي أجزاء كيبرة من الليل ساهرة، خوفًا من انهيار الهضبة عليهم متمنية الانتقال لأي مكان قائلة: ياريت ينقلوني لو في أوضة واحدة وأنا راضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق