تدهور السياحة وطلب التعويضات .. أبرز تبعات حادثة الواحات- تقرير

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 08:41 م
تدهور السياحة وطلب التعويضات .. أبرز تبعات حادثة الواحات- تقرير

أعلنت وزارة الداخلية، فى الساعات الأولى لصباح يوم الاثنين، عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 10 آخرين من جنسيات مكسيكية ومصرية بطريق الخطأ، خلال ملاحقة قوات من الشرطة والجيش لعناصر إرهابية في منطقة الواحات بالصحراء الغربية.

وجاء هذا الحادث ليثير توقعات تشاؤمية بشأن تداعياته السلبية، خاصة فيما يخص قطاع السياحة المتدهور، كما أنه يمكن أن تقع الحكومة المصرية تحت ضغط مطالبات بدفع تعويضات لأهالي الضحايا، حسب ما توقعه الخبراء.

وتوقع باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن يؤثر هذا الحادث بالسلب على مصر، موضحًا أن قطاع السياحة يشهد تدهورًا من تلقاء نفسه يتمثل في توقف أكثر من 2500 شركة عن العمل منذ خمس سنوات، وليس هناك حاجة لمزيد من التدهور.

وأوضح أن شركة السياحة تتحمل جزءًا من مسئولية الحادث «لأنها كان من المفترض أن تبلغ الجهات الأمنية بسير الرحلة وتوقيتها، خاصة أنها تسير في منطقة خطيرة وفي وقت غير مستقر»، مشيرًا إلى أن استخدام السيارات ذات الدفع الرباعي التي تستخدمها الجماعات الإرهابية ساهم في وقوع الحادث.

وطالب نقيب السياحيين بألا يحصل أي سائح على تأشيرة سياحة بدون أن يكون لديه وكيل سياحي في مصر في أحد شركات السياحة، ويكون هناك برنامج سياحي معروف للجهات الأمنية.

واستدرك نقيب السياحيين كلامه قائلًا إن الداخلية هي الأخرى تتحمل قدر من المسئولية، لأنها ليس هناك تنسيقًا على القدر الكافِ بين شرطة السياحة وأجهزة الأمن وبين وزارة السياحة لتوفير التأمين للأفواج السياحة، موضحًا أن نقابة السياحيين تعمل على أن تكون حلقة وصل بين الداخلية وقطاع السياحة، لتأمين الأحداث السياحية.

من جانبه، يرى ناجي الغطريفي، السفير السابق وخبير العلاقات الدولية، أن مقتل دبلوماسي مصري في الأحداث المضطربة التي شهدتها المكسيك سابقًا، يمكن أن يحد من التداعيات السلبية للحادث.

واستدرك خبير العلاقات الدولية قائلًا إنه من المتوقع بشدة أن يرفع أهالي الضحايا دعاوى قضائية أمام المحاكم المصرية لطلب تعويضات من الحكومة، وهو ما حدث في حادثة مشابهة في أمريكا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق