بالفيديو والصور.. أشهر طرق الاحتفاء برؤساء مصر في الخارج
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 08:30 م
كما كانت جنازته تاريخية كانت زيارته حدثا مدويا تتوقف بسببه مظاهر الحياة وتجند وسائل الاعلام لتغطيته قدر المتاح لديها.. ماسبق كان يعني به الزعيم جمال عبد الناصر، الذي كانت تلاحقه الهيبة ومظاهر الاحتفاء في كل عاصمة يزورها، ولاتنسي الذاكرة مظاهر استقباله الاسطورية في الهعند وباكستان، والخصطوصية التي كان يعامل بها زعيم مصر من حيث تحية الجماهير واصطحابه لمزارع الزعماء الخاصة ويخوتهم.
علي غرار عبد الناصر، كان رئيس مصر الرحل أنور السادات، يحظي باهتمام بالغ عند زيارته لاي بلدة خاصة عقب نصر اكتوبر، ولا ننسي تعليقات الصحف الأمريكية والعالمية يوم زار السادات اسرائيل لاول مرة بعد الحر بشهور قليلة، حيث قالت "لقد حبس العالم انفاسه مرتين الأولي عندما هبطت قدما أول بشري لسطح القمر والمرة الثانية عندما هبطت قدما السادات أرض مطار بن جوريون باسرائيل"، وهي الزيارة التي لاقت ترحيبا غيرمسبوق في ترايخ اسرائيل وخرج اليهود لأول مرة يرفعون لافتات السلام وعبارات الترحيب بالرئيس المصري وهو مشهد لم يتكرر في اسرائيل منذ ذلك اليوم.
أيضا كان مبارك الرئيس الأسبق يحظي بأهمية وترحاب وحفاوة عند زيارته الخارجية خاصة للدول العربية التي كانت تقدر وقعه ولاينسي التاريخ كيف كان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يحتفي به وكان يصطحبه في جولات بشوارع بغداد داخل سيارة يقودها صدام بنفسه واحيانا مبارك.
وأخيرا استطاع الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي أن يعيد الهيبة لمنصب رئيس الجمهورية، واعادة القوة لمنصب الرئاسة، وفرض نفسه زعيما قويا لبلد في حجم مصر ، وانعكس ذلك علي طريقة استقباله في الدول الأجنبية التي تسابقت في الاحتفاء به وكان أخرها اليوم عندما اصطحبه الشيخ محمد بن راشد أمير دبي، في جولة داخل سيارة يقودها راشد بنفسه وبجواره الرئيس السيسي.