أشهر 10 محاولات إغتيال فاشلة فى التاريخ لزعماء العرب .. نجاة «صدام حسين» بعد اشتبكات بالنار 4 ساعات.. الموساد الإسرائيلي يحقن « خالد مشعل» بمادة سامة.. والإخوان تفشل في قتل «عبد الناصر»

الخميس، 04 أغسطس 2016 10:48 م
أشهر 10 محاولات إغتيال فاشلة فى التاريخ لزعماء العرب .. نجاة «صدام حسين» بعد اشتبكات بالنار 4 ساعات.. الموساد الإسرائيلي يحقن « خالد مشعل» بمادة سامة.. والإخوان تفشل في قتل «عبد الناصر»
صورة أرشيفية
أحمد جلال

تعرض العديد من رؤساء الدول، لحوادث إغتيالات على مر التاريخ، فالإغتيال السياسي ظاهرة قديمة، وتتكرر دائماً بين الحين والآخر، وأكثر من يتعرض لهذه الاغتيالات هم الرؤساء والشخصيات العامة، وقد كان سيكون لنا تاريخ مختلف تماما فى حال نجاح أحدى هذه المحاولات.

وترصد «صوت الأمة» أشهر 10 حوادث إغتيالات فاشلة تعرض لها رؤساء العرب خلال هذا التقرير.

جمال عبد الناصر
فى 26 من أكتوبر عام 1954، وعندما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يلقى خطابا إذاعيا فى محافظة الأسكندرية، وذلك بمناسبة الإحتفال بالإنسحاب العسكرى البريطانى، قام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ويُدعى محمود عبد اللطيف، بإطلاق 8 رصاصات لم تصب إى منها هدفه، ولكن أندلعت حالة من الزعر بين الجمهور، ليقوم «عبد الناصر» برفع صوته ويطلب من الجماهير التحلى بالهدوء، قائلاً: «فليبق كل فى مكانه أيها الرجال، فليبق كل فى مكانه أيها الرجال، حياتى فداء لكم، دمى فدى لكم ، سأعيش من أجلكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم، إذا كان يجب أن يموت جمال عبد الناصر، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبد النصر، جمال عبد الناصر منكم ومستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد».


حسني مبارك
أثُناء حضور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لمؤتمر القمة الأفريقى بالعاصمة الأثيوبية، قام وزير الخارجية السودانى بالإتفاق مع مدير جهاز الأمن والاستخبارات بالتنسيق معاً لتنفيذ خطة إغتيال «مبارك»، وذلك بواسطة بعض المتطرفين المصرين، وقد قاموا بمدهم بالسلاح والذخيرة من السودان وأرسالها عن طريق الحقائب الدبلوماسية المرسلة إلى السفارة السودانية فى أديس أبابا، وبعدها سلموها لاحد أفراد جماعة أسلامية، وقاموا بالهجوم على سيارة «مبارك»، وذلك فى طريقه للمطار بعد أنتهاء اجتماع القمة، وقد فشلت محاولة الأغتيال بسبب يقظة الحراس المصريين المتواجدين مع «مبارك» وعدم التخطيط الجيد من قبل الارهابين، وعلى الفور سارعت مصر بإحتلال حلايب السودانية ، وبسطت عليها النفوذ العسكرى والسياسى وتطبيق كافة القوانين المصرية عليها، وتعتبر هذة العملية الأشهر على الإطلاق فى محاولات إغتيال عديدة.


حافظ الأسد
فى محاولة لإغتيال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، حين ألقى أحد أفراد حرسه الشخصى قنبلتان يدويتان تستهدفه مباشرة، وذلك أثناء زيارة الرئيس النيجيرى حسين كونتشى سورية، وعند أنتهاء الزيارة ، كان الأسد فى وداعه بقصر الضيافة فى حى أبى رمانة، وعلى الدرج الضيق أمام قصر الضيافة ، تقدم أحد الحراس وألقى قنبلتين يدويتين ، تم أبعاد واحدة ,واحتضن أحد أبرز مرافقيه الثانية، وقد نجا الرئيس من هذه المحاولة المدبرة بدقة واتقان من قبل خلية زرعت فى جهاز حرسه الخاص لاغتياله بأعجوبة،وقد أعلنت «الطليعة المقتالة» وقتها أن الخلية التى حاولت أغتيال الرئيس هى تابعه لها، وقامت أحداث عنف فى هذه الفترة بين المعارضة السورية والقوات الحكومية.


صدام حسين
تعرض الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لمحاولة إغتيال فى مدينة أغلب سكنها شيعة، وكانت معقل حزب الدعوة الشيعي، الذى طالما شارك فى التمرد المدعوم من إيران ضد «حسين»، وذلك أثناء زيارة الأخير للمدينة لإلقاء خطاب أشاد فيه بالمجندين المحلين الذين خدموا فى الحرب ضد إيران، وبعد الخطاب والاستعداد للعوده إلى بغداد، قام أكثر من 10 مسلحين من إطلاق النار عليه، ونجحوا فى قتل أثنين من حُراس الرئيس، وقامت اشتبكات بالنار لمدة أربع ساعات ، تم فيها قتل المهاجمين وإلقاء القبض على بعضهم، وبعد هذه المحاولة أمر الرئيس بتدمير المبانى والمنازل والأشجار والبساتين التى يمتلكها المدانون، وقام بإعدام 96 مدان.


خالد مشعل
أستهدف الموساد الأسرئيلي خالد مشغل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرئيلى والجهاز الأمنى التابع لرئيس الوزراء، وقد قام 10 عناصر من جهاز الموساد بالدخول إلىة الأردن بجوزات سفر كندية مزورة، وكان «مشعل» مقيم حينها بعمان، وقام أحدهم بحقنه بمادة سامة، وذلك فى تواجد «أبو سيف» وهو أحد عناصر حماس فى نفس مكان العملية وقد شاهد عناصر الموساد يهربان فى أحد السيارات، وقد نجح فى تسجيل رقم السيارة وحاول اللاحق بهم، وقد أستمرت المطاردة إلى أن نزل أحد عناصر المواساد من السيارة وقام بمواجته، وقام سعد الخطاب بمساعدته، وقد تجمع العديد من المارة الذين أرادوا بعد أن فهم الجميع بأنهم اعتدوا على خالد مشعل، وسلموا أنفسهم لابو خطاب وسلمهم إلى مركز الشرطة الأردانية.


جابر الصباح
عندما كان الشيخ جابر الصباح أمير الكويت، فى طريقه للذهاب إلى مكتبة قصر السيف، قام أحد الأرهابين بتفجير سيارة مفخخة، ونجحوا فى قتل أثنين من مرافقى الأمير الكويتى، وقد أعتقد الكثير من المحللين أن سبب عملية الاغتيال كان موقف الكويت من حرب الخليج الأول بين إيران والعراق، حيث أيدت الكويت العراق فى الحرب ضد إيران، وكانت العملية من تدبير مناصرى إيران فى الحرب، وقام بتنفيذها عضو فى حزب الدعوة الإسلامية العراقى، وكان يدعى «جمال جعفر على الإبراهيمى» وقد أتهمت الكويت إيران بالوقوف أمام محاولة الأغتيال.


الحسن التانى
قام بعض أفراد من السلاح الجوى المغربى بمحاولة إغتيال الملك حسن الثانى، من خلال طائرة البوينغ أثناء رحلتها القادمة من برشلونة، بعد دخول الطائرة الملكية إلى الأجواء المغربية، قامت 6 طائرات حربية بالإقلاع من قاعدة القنيطرة الجوية لتقابل الطائرة الملكية وترفقها كما هو معتاد، وكان يوجد 3 من الطائرات غير ملسحة، وبعد أن أجبرت الطائرات المسلحة الطائرات الغير المسلحة بالإبتعاد قامت بإطلاق النار على الطائرة الملكية، وقد أصابت حجرة القيادة ونجحت فى توقيف محركان من أصل ثلاثة وتحطيم الخزان السفلي، ولكن الطائرة واصلت تحليقها بالرغم من كل هذا، وقد ابدى قائد الطائرة الملكية هدؤ خداع وقام بإيحاء مهندس طيران فى الطائرة بالتحدث عبر الراديو إلى المهاجمين، وقال لهم «إن قبطانى الطائرة قتلا وأن الملك أصيب بجروح بالغة فى فى عنقة، فكروا فى زوجتى وأطفالي» وقام المهاجمين بالإنسحاب إلى قاعدتهم للتسليح مجددا، واغتنم قائد الطائرة الفرصة، وقام بالهبوط بالطائرة فى مطار الرباط العسكرى .


الحسين بن طلال أفلت من 18 محاولة
تمت المحاولة بواسطة «الاسيد» حيث كان الملك الأردني حسين بن طلال بن عبدالله، يعانى من إلتهاب فى الجيوب الأنفية ويعالجها بتنقط سائل فى أنفه، وقام شخص ما لديه صلاحية الدخول إلى حمامه الخاص بتبديل السائل المالح بحامض الهيدروكلوريك، ولكن بحركة خاطئه وقعت الزجاجة فى المغسلة مما أنقذ حياة «حسين»، وقد تعرض الملك الرحل لمحاولات عديدة تجاوز عددها الـ18 محوالة فاشلة خلال فترة حكمه.


أنور السادات
كانت سنة 1981 أسوأ الأعوام على الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قد تعرض لمحاولات إغتيال عدة، فقد تعرض الى محاولة إغتيال فى 26 مارس من عام 1981على يد المخابرات الليبية وذلك بعد توتر العلاقات بسبب إتفاقية كامب ديفيد، واعترف المنفذ بأنه مصرى يعمل فى ليبيا، ونجحت محاولة إغتياله أثناء العرض العسكري في ذكرى احتفالات نصر أكتوبر في نفس العام.

عبد الكريم قاسم
فى أكتوبر من عام 1959 تعرض الرئيس العراقى الراحل عبد الكريم قاسم ،إلى محاولة إغتيال فاشلة على يد مسلحين، قاموا بإعتراض موكبه وقاموا بإطلاق النار على سيارته وكان من بين هؤلاء المسلحين الراحل صدام حسين، وأصيب أثناء هذه المحاولة بجروحخ فى يده ، واستخدم سلاحه الشخصى فى الدفاع عن نفسه وقد قتل فى هذه المحاوله عبد الكريم الغريزى ، الذى صنع له تمثال فى نفس مكان محاوله الإغتيال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق