بالصور.. نائب وزير التخطيط: مصر ستكون ذات اقتصاد تنافسي بحلول«2030»

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 02:07 م
بالصور.. نائب وزير التخطيط: مصر ستكون ذات اقتصاد تنافسي بحلول«2030»
صورة تعبيرية
أحمد مرجان

أكدت الدكتورة نهال المغربي نائب وزير التخطيط، أنه بحلول عام 2030 ستكون مصر ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع، كما أنها ستكون ضمن أفضل 30 دولة علي مستوي العالم.

وأوضحت المغربي، أن مصادر استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" اعتمدت علي عدة أبعاد ومحاور رئيسية هي البعد البيئي والبعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي، موضحة أن أكثر من 200 خبير شاركوا في اعداد الاستراتيجية وكذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية ومجموعة من الأكاديميين والخبراء والشباب.

وأشارت إلي أن منهجية إعداد الاستراتيجية اشتملت علي 15 اجتماع علي مستوي وزاري، و100 ورشة عمل، و50 اجتماع تحضيري وتنسيقي، وأكثر من 200 خبير في المجالات المختلفة.

جاء ذلك خلال مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية.. المتغيرات والتحديات"، اليوم الاثنين، والذي تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، ويستمر على مدار 4 أيام، ويشارك فيه أكثر من 50 خبيرًا وباحثًا عربيًا وأجنبيًا، من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.

ويحاضر فيه عددًا من الشخصيات البارزة من بينهم الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد مجاهد الزيات المستشار الأكاديمي للشؤون الإقليمية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، والدكتور عبد المجيد الشرفي رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، والدكتور قيس الهمامي مستشار السفير التونسي في منظمة "اليونسكو"، والدكتور ريل ميلر رئيس وحدة الاستبصار باليونسكو، وغيرهم.

والمؤتمر يأتي في ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، ونتيجة وجود نقص حقيقي في الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية لإدارة وحل النزاعات باعتبارها مدخلاً آنيًّا لرسم مستقبلات بديلة للمجتمعات العربية، ويعطي الفرصة للنخب العربية أن تعيد النقاشات التأسيسية حول بنية المجتمعات العربية على أساس مستقبلـي، يمثل من ناحية نقدًا للسيناريوهات والرؤى المطروحة، ويطرح في المقابل مستقبلات وسيناريوهات بديلة يمكن أن تسلكها المجتمعات العربية.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيطرح عددًا من القضايا والملفات الهامة للنقاش ومنها: مستقبل الدولة القُطرية، الجهود العربية في الدراسات المستقبلية، مستقبل الإصلاح المؤسسي في مصر، التكنولوجيا والمستقبل العربي، مستقبل الإبداع في العالم العربي، والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربي.



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق