بالفيديو.. «دور العلم تتحول إلى قاعات أفراح».. فرح شعبي داخل مدرسة بدمياط.. جامعة المنصورة تنقلب إلى ملهى ليلي.. طلاب يرقصون عراة أمام المبنى الإداري بـ«حلوان».. فتاة في وصلة رقص بلدي داخل إحدى الفصول

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 12:22 م
بالفيديو.. «دور العلم تتحول إلى قاعات أفراح».. فرح شعبي داخل مدرسة بدمياط.. جامعة المنصورة تنقلب إلى ملهى ليلي.. طلاب يرقصون عراة أمام المبنى الإداري بـ«حلوان».. فتاة في وصلة رقص بلدي داخل إحدى الفصول
سمر عبدالله

مسرح خشبي كبير يقف عليه مجموعة من المطربين المغمورين، عدد كبير من أهالي المنطقة يلتفون حول المسرح، وما بين التصفيق والغناء معهم تأتي ردود أفعال الأهالي، لم يكن هذا الأمر مثيرًا للتعجب، فهذا الفرح الشعبي يحدث يوميًا في كل منطقة شعبية، إلا أن إقامته داخل مدرسة هو الأمر الذي أثار سخط الجميع، فكيف لمكان يتلقى الطلاب بين أروقته العلم أن يحدث به فرح شعبي دون وجود رقابة.

«مدرسة صباحًا وقاعة أفراح ليلًا بدمياط»
وفور انتشار مقطع فيديو على وسائل الإعلام لمدرسة بمحافظة دمياط مقام داخلها فرح شعبي وبها عدد من الكراسي، سرعان ما اشتعل الغضب في نفوس المصريين كافة، المعلمين منهم وأولياء الأمور، ليصبح الرقص على أنغام الأغاني الشعبية هو طريقة التعليم السائدة هذه الأيام.

وما جعل الساسة يستشيطون غضبًا أن هذه الواقعة جاءت بعد ساعات من زيارة الدكتور هلالى الشربينى وزير التعليم، لمحافظة دمياط، ووضع حجر الأساس للمدرسة الثانوية الزخرفية بنين، بمدينة دمياط بتكلفة 4 ملايين و900 ألف جنيه، لتتحول المدرسة إلى مكان علم صباحًا وإلى قاعة أفراح ليلًا.

«جامعة حلوان»
رغم ما يتميز به طلاب الجامعات من نضوج نسبي مقارنة بغيرهم في المراحل الدراسية الأخرى، إلا أن الطلاب الجدد بجامعة حلوان استقبلوا العام الدراسي الجديد بالتجرد من ملابسهم، والرقص بطرق غير جيدة، على أنغام الموسيقى الشعبية التي يسمونها «المهرجانات»، أمام المبنى الإداري بالجامعة، في مشهد تحدٍ واضح للمسئولين بالجامعة، دون أن يمنعهم أي مسئول أو حتى يُزعج صوت هذه الأغنيات أحد منهم، ورغم انتشار مقطع الفيديو بين وسائل الإعلام ورؤية المسئولين بالجامعة له إلا أنه لا أحد اهتم بمحاسبة هؤلاء الطلاب عما بدر منهم بالجامعة.

«جامعة المنصورة»
ومن حلوان إلى المنصورة، لم يختلف الأمر كثيرًا، حيث أقامت بعض الأسر الطلابية بجامعة المنصورة حفل استقبال للطلاب الجدد، للترحيب بهم في أول أيام الدراسة، لكن يبدو أن هناك قصور في مفهوم الاحتفال لدى هذه الأسر، فسرعان ما انقلبت الجامعة إلى ما أشبه بالفرح الشعبي الذي تملؤه الأغاني غير المفهومة ذات الموسيقى الصاخبة، وعلى أنغامها يرقص الطلاب رقصات شبابية شعبية، وكأن الجامعة لم تكن مقرًا للتعليم، بل أصبحت أشبه بالملهى الليلي.

«فتاة ترقص بلدي داخل إحدى الفصول»
ولم تحدث هذه الوقائع في العام الحالي فقط، بل أن مع كل عام دراسي تحدث واقعة مشابهة تثير غضب أولياء الأمور كافة، ففي العام الماضي رقصت فتاة في إحدى الفصول رقص بلدي بشكل استفز كل من شاهده، ولم تتحرك الوزارة أيضًا منذ العام الماضي وحتى الآن لترفض مثل هذه الممارسات وتضع لها حدًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة