الحكومة الفلسطينية تشكل قوة لحراسة المستشفيات

قررت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، تشكيل قوة حراسة لحماية المستشفيات الفلسطينية، بعد اقتحام قوة إسرائيلية أحدها في الضفة الغربية.

وقال أمين عام مجلس وزراء الحكومة علي أبو دياك، في بيان، إن رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله، أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بتشكيل "قوة مشتركة لتكثيف الحراسة" لحماية المستشفيات في الأراضي الفلسطينية.

واعتبر أبو دياك أن اقتحام قوة إسرائيلية المستشفى الأهلي في الخليل وقتل شابا فلسطينيا واعتقال آخر مصاب، "انتهاك خطير وجريمة بشعة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات الدولية، ولجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها إسرائيل".

وأشار إلى أنه سبق أن اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي المستشفى العربي التخصصي في نابلس، ومستشفى المقاصد في الجزء الشرقي من مدينة القدس أكثر من مرة الشهر الماضي.

واعتبر أن هذه الممارسات "تؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في جرائمها مع سبق الإصرار وأمام أعين كل العالم، دون أدنى اعتبار للقانون والاتفاقيات الدولية ولا للمنظمات الدولية بكل مكوناتها".

وطالب أبو دياك منظمة الصحة العالمية بـ "التحرك العاجل لتطبيق المواثيق الدولية لحماية المستشفيات من الانتهاكات الإسرائيلية"، وبتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وكانت مصادر فلسطينية أعلنت عن مقتل شاب فلسطيني (27 عامًا)، برصاص قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى الأهلي في الخليل.

وذكرت المصادر أن حادثة قتل الشاب جاءت لدى اعتقال القوة الإسرائيلية شاب أخر من عائلة الشاب القتيل، رغم أنه مصاب ويتلقى العلاج في المستشفى.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع، إن "3 جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل باقتحام قواتها مستشفى الأهلي في الخليل متنكرة بزي مدني".


.