بالصور.. أخطر عشرة إرهابين فى مصر

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 09:40 م
بالصور.. أخطر عشرة إرهابين فى مصر

لسنوات طويلة ظل الإرهاب يعيث فى مصر فسادا، يقتل ويصيب المئات من المواطنين والسياح، ومؤخرا طالت يد الإرهاب الخثيثة ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة خاصة بعد عزل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم فى 30 يونيو.. «صوت الأمة» ترصد أخطر عشرة إرهابين فى مصر..

عادل حبارة


القي القبض عليه في 31 أغسطس 2013 بتهمة قتل 25 جنديًا في رفح 19 أغسطس 2013، سجلت وزارة الداخلية لـ«حبارة» مكالمات هاتفية له مع أشخاص أجانب يهنئونه على نجاح عملية قتل الجنود في رفح.

صادر ضده حكم سابق بالإعدام في قضية قتل مخبر سري في محافظة الشرقية، ولكنه هرب من السجن أثناء أحداث ثورة 25 يناير.

عقب القبض عليه بعد مجزرة رفح الثانية، اتصل الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة، برجال الشرطة في سيناء، وقال لهم «إنه يوم عظيم في تاريخ المباحث المصرية».

حاول «حبارة» الهرب من سيارة الترحيلات فى 28 يونيو الماضي، أثناء ترحيله من مقر المحكمة إلى السجن في إحدى الجلسات.

شادى المنيعى


شادي المنيعي.. زعيم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى يعد من أخطر العناصر الإرهابية بمصر، التي قامت بعدة عمليات إرهابية على رأسها عمليتي رفح «الأولى والثانية»، وسلسلة الاغتيالات التي شهدتها مدينة العريش، لكن كانت بدايته الحقيقية عقب خلع حسني مبارك.

يعتبر «المنيعي» هو القيادي الإرهابي الوحيد الذي ظهر بوجهه على الملأ، فعقب تكرار أنباء مقتله ظهر بوجهه في مقطع فيديو له متحدثًا بالتفصيل عن عملية «أم الرشراش»، التي أسماها التنظيم «ملحمة الفرقان» واستهدفت ضباط وجنود إسرائيليين أواخر العام الماضي.

طارق الزمر

طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر (15 مايو 1959م بناهيا الجيزة) قيادي في تنظيم الجهاد المسجون منذ العام 1981 على خلفية اتهامه مع ابن عمه عبود الزمر بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات وأطلق سراحه بعدما أمضى في السجن أكثر من 29 عاما.

تربطه علاقة قوية مع ابن عمه عبود الذي هو أيضا ابن خالته وزوج أخته أم الهيثم. لم يفرج عنه مع ابن عمه لإعلان تمسكهما بممارسة حقوقهما السياسية، رغم ما بدر منهما من مراجعات صدرت في العام 2005 في كتاب «مراجعات لا تراجعات».

يعد طارق الزمر مع ابن عمه عبود من المخططين لعملية اغتيال أنور السادات عام 1981، وذلك أثناء حضوره استعراضا عسكريا في ذكرى حرب أكتوبر وحكم عليهما بالسجن المؤبد.

كان طارق الزمر من القلائل الذين واصلوا دراستهم فوق الجامعية، حتى نال درجة الدكتوراه في القانون الدستوري كأول سجين سياسي ينال هذه الدرجة وبتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.. كما حصل أيضا على دبلومات الدراسات العليا في مجالات القانون العام والشريعة الإسلامية والقانون الدولى والعلاقات الدولية.

وقد أُطلِقَ سراح طارق الزمر مع ابن عمه في 10 مارس 2011، وفق قرار أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في ثورة شعبية في فبراير 2011.

هو المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وورئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية تغيرت أفكاره بعد تقديم المراجعات الشهيرة عام 1997 وأصبح يرى أن التغيير لا يأتى بالعنف ولكن بالحوار او الثورات السلمية.

عاصم عبد الماجد


عاصم عبد الماجد محمد ماضي (مواليد 1958) عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث باسمها.

عاش في مدينة المنيا مسقط رأسه حيث تلقى تعليمه في مدارسها إلى أن تخرج في كلية الهندسة. وفى داخل السجن درس التجارة حيث حصل على درجة البكالوريوس فيها من جامعة أسيوط، ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال ، وله ولدان عبد الماجد وعمر.

كان المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص، وأصيب أثناء عملية الاقتحام أصيب بثلاثة أعيرة نارية في ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، صدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984.

شارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن، عبود الزمر، طارق الزمر، خالد الإسلامبولي وغيرهم في تأسيس الجماعة الإسلامية في مصر التي انتشرت بشكل خاص في محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج.

أيمن الظواهرى


أيمن الظواهري (مواليد 19 يونيو 1951) هو زعيم تنظيم القاعدة خلفاً لاسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية من بعد أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر. رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدر بـ 25 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

عمل كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية ويعتقد بعض الخبراء انه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وكان اسم الظواهري ثانياً ما بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001. ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

كان عضو في خلية سرية تكونت سنة 1978. وظهر لدى القبض عليه في 23 أكتوبر 1981 م أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة.

بحلول سنة 1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الشجعان في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة.

في سنة 1985 أفرج عنه فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر في عمله هذا طويلا. وبعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات. أصبح في عام 2011 رئيس تنظيم القاعدة الرئيسي خلفآ لأسامه بن لادن الذي قتل على يد الجنود الأمريكيين في نفس العام.

خالد الإسلامبولي


خالد أحمد شوقي الإسلامبولي (15 يناير 1958 - 15 أبريل 1982) ضابط في الجيش المصري خطط لاغتيال الرئيس محمد أنور السادات.

ولد في محافظة المنيا.وكان والد الاسلامبولي مستشارا قانونيا مصريا وكانت والدته من أصل تركي. كان ملازم أول في الجيش المصري ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة، وهو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج.

وقد قام بذلك لأسباب عدد بعضها هو فيما بعد أثناء التحقيقات والمحاكمات، منها إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه ورميهم في السجن كما ردد في الخطبة الشهيرة، والحكم بغير ما أنزل الله، وزيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام حيث تقول الجماعات الإسلامية أنها «ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة»، وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي ولكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث يشكك البعض في تنفيذها ودللوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن ولا تزال تطالب بها.

توفيق محمد فريج


محمد فريج.. هو الإرهابى «أبي عبد الله» مؤسس تنيظم «بيت المقدس» الإرهابى، للقيام بأعمال إرهابية بالأراضى المصرية. تلقى تدريباته بالخارج على يد تنظيم القاعدة ثم أنشأ معسكرات تدريبية وخلايا عنقودية بمحافظات سيناء ومدن القناة والدقهلية وكفر الشيخ والفيوم وقنا لتنفيذ مخططاته.

كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز، وقاد أول تلك العمليات وبعض العمليات التي تلتها كما أنه متورط فى محاولة اغتيال وزير الداخلية واستهداف أفراد الجيش والشرطة

أعلن الجيش عن مقتله.فى إطار العملية الأمنية سيناء، على عكس ما قاله تنظيمه الإرهابى بأنه قتل فى حادث سير.

هشام عشماوى

الإرهابي هشام عشماوي.. هو العقل المدبر لحادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل.. اسمه بالكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 35 عامًا، انضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينيات، و التحق بالقوات الخاصة «الصاعقة» كفرد تأمين عام 1996.

نقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة، في العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطأ في التلاوة. أُحيل إلى محكمة عسكرية في العام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش، واستبعد على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية.

بعد فصله من الجيش، كون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ الإخوان والجماعات التكفيرية.

شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.

محمود عزت


أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمرشد الحالي للجماعة بصفة مؤقتة، ولد في 13 أغسطس 1944 بالقاهرة، وهو عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وأستاذ بكلية الطب في جامعة الزقازيق.متزوج، وله خمسة أولاد.

تعرَّف على الإخوان المسلمين صبيًّا سنة 1953، وانتظم في صف الإخوان سنة 1962، وكان وقتها طالبًا في كلية الطب، ثم اعتُقل سنة 1965م، وحُكِم عليه بعشر سنوات وخرج سنة 1974، وكان وقتها طالبًا في السنة الرابعة، وأكمل دراسته وتخرج في كلية الطب عام 1976، وظلَّت صلتُه بالعمل الدعوي في مصر- وخصوصًا الطلابي التربوي- حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات سنة 1981، ثم سافر إلى إنجلترا ليكمل رسالة الدكتوراة، ثم عاد إلى مصر ونال الدكتوراة من جامعة الزقازيق سنة 1985.

اختير عضوًا في مكتب الإرشاد سنة 1981م. بعد القبض على محمد بديع في 20 أغسطس 2013 ، عينت جماعة الإخوان المسلمين محمود عزت مرشدا عاما مؤقتا.

خيرت الشاطر

محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر وشهرته خيرت الشاطر (ولد في 4 مايو 1950) مهندس مدني ورجل أعمال مصري، والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين.

ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 وتم استبعاده من الانتخابات. قٌبض عليه بعد ثورة 30 يونيو 2013 ووجهت له تهمة التحريض على القتل.

هو من مواليد في محافظة الدقهلية بمدينة شربين في 4 مايو 1950، متزوج من المهندسة «عزة توفيق» وله ثمانية من البنات وولدان وستة عشر حفيداً.

عمل بعد تخرجه معيدًا ثم مدرسًا مساعدًا بـكلية الهندسة في جامعة المنصورة حتى عام 1981 حين أصدر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قراراً بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981.

عمل بالتجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس وإدارات الشركات والبنوك. بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966. حيث كان في الصف الثاني الثانوي وانضم لمنظمة الشباب الاشتراكي

انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967. شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات. حيث شارك في إحياء النشاط الإسلامي في الجامعة تحت مسمى «الجمعية الدينية» والتي تغير اسمها فيما بعض ليصبح «الجماعة الإسلامية».

ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974، وتدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.

عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، والنائب الثاني للمرشد السابق محمد مهدي عاكف. والنائب الأول للمرشد السابق محمد بديع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق