مسئولتان أمميتان: لا يمكن استمرار السكوت على استغلال الأطفال كعبيد
الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 10:19 م
قالت رئيس صندوق الأمم المتحدة التطوعى المعني بالأشكال المعاصرة للعبودية، نيفينا ساهوفيتش، والمقررة الخاصة الأممية المعنية بالأشكال المعاصرة للعبودية أورميلا بولا، إنه لم يعد مقبولا استمرار الاعتداء على الأطفال واستغلالهم كعبيد فى العصر الحديث.
وحذرت الخبيرتان الأمميتان، فى بيان لهما اليوم فى جنيف، قبل يوم من اليوم العالمي لإلغاء الرق الموافق الجمعة 2 ديسمبر المقبل، من أن أشكال العبودية الحديثة، لايجب التسامح معها وطالبتا بأن يتم محاربة الأثار المدمرة للعبودية من خلال خطوات إعادة التأهيل والتعليم الأفضل والتأكد من أن الأطفال يعرفون حقوقهم.
وقالت الخبيرتان إن الملايين من البشر فى جميع أنحاء العالم والعديد منهم من الأطفال مازالوا محاصرين فى حالات الاستعباد والاسترقاق المعاصر وحيث تشير أرقام منظمة العمل الدولية إلى أن مايصل إلى 21 مليون شخص هم ضحايا العمل القسري.
وأشارت الخبيرتان إلى أن الأطفال بوجه خاص معرضون لأشكال الرق المعاصرة بما في ذلك أسوأ أشكال عمالة الأطفال والزواج القسري لهم والاستعباد المنزلي، إضافة إلى حالات الفتيات اللاتى يجبرن على العبودية الجنسية.
وأشارت الخبيرتان إلى عدم قبول استمرار السكوت على هذا الوضع خاصة بعد 90 عاما منذ اعتماد الاتفاقية الخاصة بالرق و50 عاما منذ وضع البرتوكول التكميلى لها.
ولفتت المسؤولتان الأمميتان إلى أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على العمل القسري وإنهاء العبودية الحديثة والإتجار بالبشر وضمان حظر والقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال واستخدامهم كجنود وإنهاء عمالة الأطفال بجميع أشكالها بحلول عام 2025.