الشرطة الماليزية تقتل أحد قادة جماعة «أبو سياف»

السبت، 10 ديسمبر 2016 06:08 م
الشرطة الماليزية تقتل أحد قادة جماعة «أبو سياف»
قوات الأمن الماليزية

قتلت قوات الأمن الماليزية، أحد زعماء جماعة "أبو سياف" الفيليبينية الإسلامية في تبادل لإطلاق النار قبالة جزيرة "بورنيو" حسبما أعلن الجيش الفيليبيني اليوم السبت.

ويتهم "ابراهام حميد" بخطف أجانب العام الماضي، في منتجع سياحي في الفيليبين تم ذبح اثنين منهما لاحقا.

وقال المتحدث العسكري، الميجور فيليمون تان، "إن مقتل حميد ضربة قاسية" لجماعة أبو سياف التي خسرت "من قدراتها في خطف ضحايا آخرين مستقبلا".

واضاف أن عنصرين آخرين في جماعة أبو سياف قتلا في تبادل إطلاق النار وأن إثنين آخرين اوقفا.

والعام 2015 أقدمت جماعة أبو سياف على ذبح رهينتين كنديين بعد طلب فدية بمئات ملايين الدولارات لم تحصل عليها. وكانت أفرجت عن نروجي وفيليبيني بعد الحصول على فدية.

ويشتبه في أن تكون جماعة أبو سياف متورطة في خطف أربعة بحارة إندونيسيين في ابريل الماضي.

وعلى مدونته أشاد رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرزاق، بقوات الأمن المحلية، مشددًا على ان كوالالمبور ومانيلا ستواصلان التعاون للتصدي لعمليات الخطف.

وجماعة أبو سياف المتطرفة منبثقة عن التمرد الانفصالي الإسلامي الذي أوقع اكثر من 100 ألف قتيل منذ سبعينات القرن الماضي في جنوب الفيليبين، حيث غالبية السكان من الكاثوليك.

ومجموعة أبو سياف التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية تاسست مطلع التسعينات بتمويل من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

وفي السنوات الأخيرة اعلن قادة أبو سياف مبايعتهم تنظيم الدولة الإسلامية لكن محللين يعتبرون إنها مهتمة بالمال أكثر من الاعتبارات الايديولوجية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق