مخاوف في باريس من تسمم مياه الشرب بعد تهديدات "داعش"

ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الجيش الفرنسى قضى الليلة الماضية في حراسة موارد المياه حول مدينة باريس، وذلك وسط مخاوف من هجوم كيميائي من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقام الخبراء والباحثين بإختبارات لموارد مياه الشرب بعد أن تم سرقة معدات متعلقة بقياس المواد الكيمائية، وكذلك ملابس الحماية من إحدى مستشفيات باريس.

وأكدت إحدى الخبيرات على أن فحص المياه مستمر بشكل دوري للتأكد من سلامة المياه، وقالت إنهم أضافوا كميات زائدة من الكلور للحد من التلوث، وتابعت بأن قياس مستوى الكلور عندما يحدث في المياه يعنى ذلك زيادة نسبة التلوث البيولوجي، وأكدت على أن نسبة الكلور في الماء يتم التحكم فيها من خلال التحكم في شبكة المياه، الأمر الذي يجعل من السهل علينا فصل المنطقة الملوثة عن باقي الشبكة في حال حدوث ذلك.

وأشارت "ديلى ميل " إلى ما حدث من سرقة 12 قطعة من ملابس الحماية ضد المواد الكيمائية، كذلك تم سرقة بعض الفيروسات مثل فيرس "إيبولا" من مستشفى نيكر بباريس، إضافة إلى أكثر من 30 حذاء واقي برقبة وقفازات وأقنعة، وأعلن المتحدث الرسمي للمستشفى أن إختفاء هذه الأدوات تم الكشف عنه الأربعاء الماضي، وتم تحرير شكوى بذلك.