نقيب المرشدين السياحيين: قصر عزيزة فهمي قيمة تراثية وتحفة فنية

السبت، 14 يناير 2017 01:31 ص
نقيب المرشدين السياحيين: قصر عزيزة فهمي قيمة تراثية وتحفة فنية
قصر عزيزة فهمي

قال إسلام عاصم، نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية، أمس الجمعة، إن الأثريين والمهتمين بالمعالم السياحية أوضحوا أهمية قيمة قصر عزيزة فهمي بالإسكندرية، حيث يمثل طرازا معماريا متميزا، بالإضافة إلى موقعه الهام على البحر مباشرة في قلب عروس البحر المتوسط الذي يجذب السياح من مختلف جنسيات العالم.

وأضاف "عاصم" أن "القصر يلفت نظر كافة من يمر عليه من السياح من مختلف الجنسيات، ودائما ما يتسائلون عنه فهو يمثل تحفة معمارية متميزة وذات طراز خاص".

وأشار نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية إلى أن القصر إلى جانب قيمته المعمارية، يعود إلى عشرينات القرن الماضي، لافتًا إلى أن ما يشاع عنه يرتبط بقيمته التاريخية والأثرية وعزيزة فهمي "مالكة القصر" التي كانت تنتمي إلى أسرة أحد أهم مهندسي الملك فؤاد، وأن من شيده هو نفسه من بني قصر متحف المجوهرات الملكية فطرازهما المعماري واحد ويمثلا حقبة زمنية وفنية معينة.

وحذر من الإهمال الذي يعاني منه القصر، ما عرض نقوشه الخارجية للتساقط، مناشدًا لجنة التراث الحضاري بأن تهتم به وتحافظ علي عناصره الإنشائية والمعمارية.

وحول قصة عرض القصر للبيع، ألمح إلى أنه "لا توجد مشكلة أو اعتراض حول ذلك، ولكن يجب الانتباه أن ينال هذا الطراز المميز والفريد الرعاية والعناية اللازمة، فمن يشتريه ينبغي أن يحافظ عليه من نقوش وعناصر معمارية مميزة".

من جانبهم، قال عدد من الأثريين إن القصر لم يسجل ضمن المواقع الأثرية بالإسكندرية، ولكنه يمثل تراثًا مميزًا يجب الحفاظ عليه والالتفات له، حيث إنه قيمة يجب أن تستحوذ على اهتمام كل من يهتم بالحفاظ علي الطابع الحضاري للمدينة.

كما أكد زائرو القصر أنه يمثل تحفة فنية مذهلة، وأنه أجمل من قصر المجوهرات الملكية فيما يتعلق بالطراز المعماري، مشيرين إلى أن الدول الأوروبية تضم كل ما يمر عليه 70 عاما، ليصبح أثرا يزوره الجمهور وتحافظ عليه باعتباره يوثق تاريخ الدولة والحضارة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق