رئيس الموساد الإسرائيلي متهم بالتخابر لصالح دول أجنبية

الإثنين، 23 يناير 2017 09:23 م
رئيس الموساد الإسرائيلي متهم بالتخابر لصالح دول أجنبية
رئيس الموساد الإسرائيلي متهم بالتخابر لصالح دول أجنبية
أيمن فرج

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن فضيحة هزت أركان أحد الأجهزة الأمنية في إسرائيل؛ حيث تشتبه الشرطة في تورط رئيس الموساد، يوسي كوهين، في قضايا فساد.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن شبهات الفساد الموجهة لرئيس الموساد تجعل مصيره مشابها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتتعلق برجال الأعمال ذاتهم، وأشارت الصحيفة إلى أن القضايا التي طالت كوهين وصلت إلى حد اتهامه بالعمل لحساب جهة أجنبية غير حكومية.

وأصدار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، تعليمات إلى الشرطة تقضي بإجراء عملية فحص بشأن شبهات جنائية تحوم حول رئيس جهاز الموساد.

كانت النيابة العامة بدأت قبل شهرين بفحص ما إذا كان رجل الأعمال جيمس باكر قدم في العام 2015 هدايا إلى رئيس الموساد على شكل تذاكر تبلغ قيمتها آلاف الشواكل لحضور حفل للمغنية «ماريا كاري»، فضلا عن استخدام دفع رجل الأعمال باكر أجرة غرفة في فندق كان ينزل فيه كوهين حين كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي، فضلا عن استخدام كوهين شقة باكر الفاخرة في تل أبيب أحيانا.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة هآرتس، أن رجلي الأعمال المتهمين الرئيسيين في شبهات الفساد، ميلتشين وباكر، حاولا تجنيد كوهين للشراكة معهما في شركة تأمين سايبري.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادرها أن الشرطة تحقق مع رئيس الموساد أيضا حول تلقيه هدايا "ثمينة" من رجل الأعمال الإسرائيلي، أرنون ميلتشين، المتهم بتقديم رشاوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة