حكاية 4 ناشئين «رايح جاي» على الأهلي (صور)
الخميس، 02 مارس 2017 04:03 م
مؤمن زكريا
حسام الحاج
خرج العديد من اللاعبين الناشئين، خارج حسابات النادي الأهلي، الفترة الماضية؛ نظرا لمستواهم المتواضع أو عدم اقتناع الأجهزة الفنية بأدائهم.
هؤلاء اللاعبين رحلوا لأندية أخرى هربا من جحيم «الدكة الحمراء» لكنهم استطاعوا أن يتألقوا بشكل لافت للنظر وفرض أنفسهم بقوة داخل المستطيل الأخضر، ومن ثم عودتهم مرة أخرى لصفوف المارد الأحمر، كان آخر هؤلاء الناشئين أيمن أشرف ظهير أيسر فريق سموحة، الذي حصل مسؤولو القلعة الحمراء، على توقيعه، حيث ينتهي عقد اللاعب مع ناديه بنهاية الموسم الحالي.
«صوت الأمة» يسلط الضوء في السطور التالية على أبرز هؤلاء الناشئين.
يعد أيمن أشرف آخر اللاعبين الناشئين الذين رحلوا من الأهلي ليعود للظهور من جديد، بعد أن فضّل ترك دكة الأهلي من أجل إثبات نفسه مع نادي آخر، وبالفعل نجح ناشئ الأهلي السابق بعد 4 سنوات مشاركة مع سموحة في إثبات نفسه، ليدخل ضمن اهتمامات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، ومن بعده دخل أشرف ضمن اهتمامات قطبي الكرة الأهلي والزمالك، لكنه فضل في النهاية العودة لبيته داخل أروقة القلعة الحمراء.
مؤمن زكريا
اللاعب الذي أثار العديد من المشاكل والأزمات مع الزمالك، وهو أحد أبناء قطاع الناشئين بالأهلي، رحل عن النادي منذ سنوات متجها إلى اللعب في صفوف الإنتاج الحربي، ثم المصري والفريق البترولي إنبى، ومنه إلى الزمالك على سبيل الإعارة، ثم عاد مرة أخرى إلى صفوف القلعة الحمراء بملايين الجنيهات.
ناشئ النادي الأهلي الذي رحل منذ سنوات لفريق مصر المقاصة، بعد أن تم تجميده، وعدم إشراكه مع الفريق الأول، وقت ولاية البرتغالي جوزيه، ليتألق مع الفريق الفيومي ويحرز في شباك الأهلي، هدفا صاروخيا ليدخل القطبين الكبيرين في سباق على خطف اللاعب الذي فضل العودة لبيته «القلعة الحمراء» للرد على كل المشككين في قدراته سابقا ويصبح حسين الملقب بمارسيلو، نظرا لقرب الشبه بينه وبين النجم البرازيلي مارسيلو والجناح الأيسر لريال مدريد في المستوى والشكل.
بدأ مسيرته مع ناشئين النادي الأهلي، لكن كالعادة في ظل وجود حراس مثل عصام الحضري، وجد اللاعب نفسه من الصعب البقاء، ليختار الرحيل على أمل العودة من جديد، ورحل الشناوي لطلائع الجيش في موسم 2009 -2010، ومن بعده حرس الحدود ثم بتروجت الذي استمر فيه مايقرب من 3 سنوات ليعود الشناوي من جديد إلى بيته في القلعة الحمراء.
