سعيدة.. «حظها عكس اسمها».. قتلها زوجها المسن وألقى بجثتها في القمامة.. الجيران: المتهم يحمل شهادة «معاملة أطفال».. الأطفال: كان يجري وراءنا بالطبنجة.. والقاتل لجيران المتهمة: «هوريكم»

السبت، 04 مارس 2017 02:39 م
سعيدة.. «حظها عكس اسمها».. قتلها زوجها المسن وألقى بجثتها في القمامة.. الجيران: المتهم يحمل شهادة «معاملة أطفال».. الأطفال: كان يجري وراءنا بالطبنجة.. والقاتل لجيران المتهمة: «هوريكم»
ألفت عبد الظاهر

كغيرها من الفتيات اللاتي يحلمن منذ نعومة أظافرهن بفارس الأحلام الذي يأتي على حصان أبيض ليحقق أمانيهن، إلا أن ما تحقق لسعيدة، الفتاة التي تبلغ من العمر 38 عامًا، كان عكس ما حلمت به، حيث تزوجت من مسن يبلغ من العمر 68 عامًا، بعد ضغط أسرتها عليها، لتنتقل للعيش معه في منزله المتواضع بحي مسطرد، وتنجب منه نسمة، التي تبلغ من العمر 4 سنوات.


 
لم يكن لها حظ من اسمها، حيث استيقظ الأهالي على خبر قاسٍ، وهو مقتل سعيدة التي وجدها الأهالي ملقاة على الأرض جثة هامدة خلف العقار الذي تسكن فيه وزوجها، بجانب القمامة.
«منعرفش ايه اللي حصل ولا مين رماها»، بهذه الكلمات أوضح أحد جيرانها تفاصيل الواقعة، قائلا إن الجيران أبلغوا الشرطة التي حضرت إلى موقع الحادث، كما أكد جارها أنهم لم يروا منذ زواجها أيًا من أقاربها يأتي لزيارتها.

 
وقالت أم محمد، إحدى جيران الضحية، إن سعيدة هى الزوجة الرابعة لعبد الرحيم ولكنهم لم يروها أبدًا، فزوجها طوال الوقت هو من يشتري السلع من السوق ولا يسمح لها مطلقًا بالنزول من المنزل، كما أن منزلهما دائمًا مغلق وكأنه قبر من قبور الآخرة. 


وأضافت جارة الضحية إنها يسمعون دائما أصوات مشاجرات بينها وبين زوجها وحتى في ليلة الحادثة سمع بعض الجيران صوت مشاجرة بينهما ثم هدأ صوت سعيدة عند أذان الفجر وتفاجئوا بجثتها في منتصف النهار حينما كان الأطفال يلعبون كرة القدم وانحدرت الكرة منهم خلف العقار فشاهدوا جثتها ملقاة بين القمامة وبكامل ملابسها فصاحوا وأخبروا الأهالي حتى جاءت الشرطة واصطحبت الزوج والطفلة إلى قسم الشرطة.

 
وأكدت إحدى جيرانها أن زوج الضحية عبد الرحيم سبق وأن قتل أحد أقاربه؛ لكنه يحمل شهادة معاملة أطفال ليتجنب العقوبات التي قد تقع عليه نتيجة أي من الحوادث، كما أنه كان يجري خلف الأطفال في الشارع بالطبنجة.

«هوريكم».. كانت هذه هي الكلمة التي رددها المتهم للأهالي حينما رأوه وأخذوا يدعون عليه مرددين «ربنا ينتقم منك»، زاعمين أن كلمته «هوريكم» كانت تعبر عن ثقته من الخروج برئ من قضية القتل، نظرًا لتلك الشهادة التي يحملها وهي شهادة معاملة الأطفال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة