وايت نايتس وألتراس أهلاوي: الجمهور قرر أن يضرب المثل في تحمل المسئولية لعلكم تفهمون
الخميس، 26 نوفمبر 2015 11:29 م
نشر ألتراس أهلاوي ووايت نايتس بيان موحد، لأول مرة منذ فترة طويلة جدًا، ومنذ بداية فكرة الألتراس في مصر، وأصرو علي حضور المباريات بشكل يليق بالفريقين والكرة المصرية.
وجاء البيان علي النحو التالي:
منذ ثلاث سنوات من وقت مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوي.. وبعد عودة الكرة لمصر بعد معاناة طوال الثلاث سنوات في اول مباراة بجمهور تحدث مذبحة الدفاع الجوي ويموت مرة أخرى 20 مشجع زملكاوي.
كنا نصر دائما على أن بالتأكيد المشكلة ليست في الجمهور والجمهور أثبت ذلك مرارًا وتكرار وتمر الأمور بكل سلام وبصورةٍ أكثر من طبيعية، عندما يسند التنظيم والتأمين لجمهور الكرة نفسه.. الجمهور الذي يتهمه الإعلام تارةً بالإرهاب، وتارةً يصفهم بإنهم صيع وبلطجية.. وتخرج علينا كل حين وآخر، أحد الشخصيات «الذين يتقاضون الملايين ولا يمكن وصفهم سوى بالمعاتيه» ليتحدث وكأن مدرجات الكرة ملكه الشخصي وأن جمهور الرياضة في مصر لا يملك التحكم في نفسه ويصنف من يستحق أن يشاهد مباريات فريقه ومن لا يستحق، ليحرموًا الجمهور المصري من مصدر متعته وسعادته الوحيدة..
الدولة بمسئوليها ومؤسساتها ونظامها قررت أن تدخل في طريق الاجتماعات واللجان لايجاد حلول هي في الاصل وأضحة للكل.
اليوم في صالة عبد الله الفيصل بالنادي الأهلي قرر الجمهور أن يعطي الدرس ليس بالكلام ولا الشعارات ولكن بالحل الفعلي.
الكل شاهد أكبر جمهورين في مصر في صالة مغطاة واحدة على بعد أمتار قليلة جدًا بدون وجود فرد أمن واحد ولم تحدث اي أزمة او مشكلة.
تواجد الجمهورين اليوم واصرارهم على خروج المباراة لبر الأمان مهما كانت النتيجة كان اكبر رد على مدعين الحفاظ على الدولة وهيبتها والمتحججين بما يسموه «ظروف البلد»، الجمهور قرر أن يضرب المثل في تحمل المسئولية لعلكم تفهمون.
الجمهور لم يكن ابدًا المشكلة بالعكس الجمهور الأن هو من يخلق الحلول بالرغم من أن ذلك ليس من اختصاص الجمهور ولكن بسبب عجز دولة عن إيجاد حلول جعل الجمهور يتدخل ويفكر.
بعد ما حدث اليوم والاثبات بالدليل القاطع أن المشكلة ليست في الجمهور اصبح من الطبيعي عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة التوقف ولا يوجد ما يستدعي تأخر او تأجيل هذه العودة.
الجمهور يثق في نفسه وقدرته على التنظيم وليس ذنبه عدم قدرة اي طرف اخر في المنظومة على القيام بدوره.
سنظل دائما خلف الحق وليس المطلب «الكرة للجماهير»، المجد للشهداء.