«الأقباط والقدس» محاضرة في مكتبة الإسكندرية.. الأحد

الخميس، 16 مارس 2017 12:29 م
«الأقباط والقدس» محاضرة في مكتبة الإسكندرية.. الأحد
الدكتور محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة القاهرة
كتب بلال رمضان

يلقي الدكتور محمد عفيفي؛ رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة القاهرة، محاضرة بعنوان «الأقباط والقدس»، في تمام الساعة الثانية ظهر يوم الأحد، 19 مارس الجاري، بقاعة الاجتماعاتC  بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية.

وصرح الدكتور لؤي محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية، في بيان صحفي، للمكتبة اليوم، الخميس، أن الوجود القبطي بالقدس يعود للقرن الأول الميلادي، حيث يعود ارتباط الأقباط بالقدس بزيارة الأراضي المقدسة، والذي عرف تاريخياً بقافلة الحج القبطي التي كانت تخرج سنوياً من مصر وتقطع شبه جزيرة سيناء وصولاً إلى الأراضي المقدسة براً، أو استخدام الطريق البحري من دمياط إلى يافا ثم براً من يافا إلى القدس وبيت لحم، ومع مرور الوقت أصبح للأقباط مكانة في المدينة المقدسة مثل الممتلكات في شارع الأقباط وحي الأقباط الذي تقيم فيه العائلات القبطية ويمتد من كنيسة القيامة إلى سوق خان الزيت، كما يوجد بالحي بطريركية الأقباط وهي المعروفة رسمياً باسم الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى والذي يعد من أبرز مظاهر الوجود القبطي في القدس، كما يعتبر الوجود القبطي في القدس من أهم مظاهر الارتباط العضوي بين مصر وفلسطين حتى الآن.

وأشارت دكتورة دعاء بهي الدين؛ منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز، إلى أن الوجود القبطي في القدس يتجلى بوضوح من خلال المنشآت الدينية التي تتنوع ما بين الأديرة والكنائس مثل دير السلطان وكنيستا الملاك والأربعة حيوانات ودير مار أنطونيوس شمال شرق كنيسة القيامة ودير مار جرجس بحارة الموارنة وكنيسة السيدة العذراء بجبل الزيتون وهيكل على جبل الزيتون وكنيسة مار يوحنا وغيرها بالإضافة إلى ممتلكاتهم خارج مدينة القدس، وكذلك دور الرعاية الاجتماعية والتعليمية والمدارس القبطية، كما أن هذا الوجود البشري للأقباط في القدس ازداد بعد فتوحات محمد علي باشا للشام وإرساله للموظفين الأقباط الذين لعبوا دوراً هاماً في التجارة بين مصر والشام.

تأتي المحاضرة في إطار البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها مركز الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والأجنبية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق