أمين «البحوث الإسلامية»: التعايش يزيل فتيل التوتر بين الدول

الخميس، 16 مارس 2017 06:32 م
أمين «البحوث الإسلامية»: التعايش يزيل فتيل التوتر بين الدول
محيى الدين عفيفى
كتبت- منال القاضي

صرح  محى الدين عفيفى الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية  فى كلمته إن التفاهم والتعايش لا يقومان بين طرفين مختلفين بالفكر والعقيدة إلا إذا توافر لدى كل منهما رغبة في العيش المشترك وتسامح حول الأمور المختلف منها والقبول بالتعددية في كل تجلياتها الدينية والمذهبية والفكرية وغير ذلك.
 
وأكد  فى ندوة «التعايش السلمي وحقوق الإنسان»، التي تعقد فى جامعة الدول العربية علي أن الإنسانية على امتداد الزمان والمكان، واختلاف الألسن والأعراق والألوان، تؤول إلى أصل واحد، وهي النفس التي منها تناسلت فروعها، ويجمع بين هذه الفروع الإنسانية علاقة أصيلة ثابتة، اقتضاها الأصل الموحد، وهي علاقة الرحم الآدمية، بغض النظر عن الدين والعرق واللون والحضارة.
 
وأكد الأمين العام، أن القرآن الكريم وضع قواعد متينة للمشترك الإنساني من أجل التعارف والتعاون والتكامل بين خلق الله أجمعين، وأقصى أطروحات التميز العنصري والتفوق العرقي، أو الاصطفاء الإلهي الطائفي مثلما حدث من ادعاءات لا سند لها.
 
وأشار عفيفي، الي أن نشر ثقافة التعارف وبناء علاقة التعاون بين أمم الأرض ومجتمعاتها وثقافاتها وحضاراتها، من شأنه أن يزيل فتيل التوتر بين الدول، ويقلل من النزاعات والحروب بين الأمم، ويعمل على تنمية آفاق التواصل الحضاري وتعدد أشكال عمارة الأرض، لافتا أن من مقاصد الإسلام تحقيق السلم العالمي وحفظ نظام التعايش بين الناس في الأرض.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة