قانون لزيادة الضرائب يشتعل الاحتجاجات في لبنان

 

 بعد زيادة الأسعار التي شملت عدد من الدول العربية والتي دائما ما تتحملها الشعوب بجميع الدول، يأتي ذلك في ظل الصعوبات التي تواجه الحكومات العربية أثناء وضع الموازنات العامة، حيث تلجئ بعض الحكومات إلى زيادة الضرائب التي تفرض على المواطنين،  في المقابل يؤدي ذلك إلى حالة غضب تترجم إلى تظاهرات ووفقفات احتجاجية، وهذا ما يحدث في لبنان الآن.

 

وتظاهر اليوم الآلاف من المحتجين من المجتمع المدني ومجموعات حزبية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجا على مشروع قانون يقضي بزيادة الضرائب، وقالوا إنها غير عادلة وتستهدف الطبقة العاملة في البلاد.

 

وترغب الحكومة في زيادة الضرائب بهدف تغطية زيادة رواتب المعلمين وموظفي الحكومة، وقال أحد المتظاهرين، إن الحكومة أهدرت الأموال العامة من خلال عقود مشكوك بها تتعلق بالقطاعين العام والخاص، وأنه ينبغي لها أن تواجه عجز الميزانية بالتصدي للفساد بدلا من فرض ضرائب جديدة.

 

وكان منظمات سياسية ومدنية، دعت إلى احتجاجات رفضا لحزمة الضرائب الجديدة، وجاء التصويت على هذه الضرائب في جلسة تشريعية كان يفترض أن تنتهي بإقرار تصحيح لأجور موظفي القطاع العام، ولكن الجلسة لم تكتمل.