قصة أم حرمها طليقها من رؤية ابنها 7 سنوات (صور)
الإثنين، 27 مارس 2017 06:34 مكتبت- فاطمة ياسر
الدموع تغطي عينيها.. الآلام تسكن داخلها.. نار الفراق تحرق قلبها.. هذه الكلمات تجسد حال أم حرمها طليقها من رؤية ابنها 7 سنوات عقابا لها، لكنها ما زالت تحاول مواجهة أوجاعها بنعمة الأمومة التي قبعت داخلها.
«الخيانة وخيبة الأمل، وفقدان الإحساس بالأمان والأهم من كل دا فقدان شخص أعز من نفسك لأنه جزء منك.. ابني».. هكذا بدأت «منى فضالي»، حديثها لـ «صوت الأمة»، مضيفة أن المشاعر السلبية التي مرت بها تجعلها من إنسان عاشق للحياة، لفرد يكره أن ينظر في وجهه بالمرآه.
وأضافت: «تزوجت من حوالي 14 سنة، وأنجبت ابني الوحيد وكنت فرحانة وعايشة في حياة مستقرة إلى حد ما، وسافرنا للعيش في الكويت، وكانت حياتي مستقرة وابني وصل 4 سنوات وبدأت أحس أن زوجي تغير معايا في كل شيء، فبدأ بإهمالي ومعاملتي وكأني شيء مش موجود معاه، استعنت بالله وفضلت أدعي ربنا يهديه».
وتابعت «منى»: «عرفت إن والدتي توفاها الله، وأخذت طائرة إلى مصر عشان أودعها، وبعد رجوعي للكويت، اكتشفت أن زوجي تزوج أقرب أصدقائي، فطلبت الطلاق وحدث بالفعل، لكن حرمني من أغلى شيء في الدنيا (ابني)، لأكتر من 7 سنوات مشفتوش».
واختتمت: «رفعت قضايا كتير في مصر والكويت وكسبتهم، ولكن طليقي خبى ابني وعنده دلوقتي 13 سنة، وآخر مرة شفته فيها كان عنده 4 سنين.. كل اللي عايزاه أضم ابني لحضني وأشوفه.. أنا جوايا نار صعب حد يحس بيها.. ساعدوني».