الجماعات الإرهابية المسلحة.. صناعة مخابراتية لضرب استقرار مصر (تقرير)

واجهت مصر في السنوات الماضية أمواجًا عاتية من الأرهاب من خلال العمليات النوعية، وفي عدة محافظات، واحتلت شمال سيناء والقاهرة نصيب الأسد، وأختلفت العمليات في تنفيذها ما بين الهجوم على الأكمنة في شمال سيناء وأستهداف رجال الشرطة والجيش إلى التفجير والأغتيال في محافظة القاهرة وبعض المحافظات الأخرى.

 

وتشير الكثير من التحليلات الأمنية أن العمليات الإرهابية التي تحدث تقف خلفها أجهزة مخابرات أجنبية من خلال رصد بعضها، ومدى الدقة والتقنيات التي يتم بها تنفيذ تلك العمليات الإجرامية، حيث أكد اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية،  فى تصريحات  صحفية له أن العمليات الإرهابية تراجعت كثيراً خلال العام الماضى 2016، نتيجة اليقظة الأمنية.

 

وتشير التحليلات الأمنية إلى أن العمليات الإرهابية فى مصر خلال السنوات الأربع الماضية بلغت 2731 عملية إرهابية، بينها 378 عملية إرهابية فى عام 2013، وارتفعت لـ 431 عملية إرهابية عام 2014، وارتفعت مرة أخرى لـ 1115 خلال عام 2015، قبل أن تنخفض تلك النسبة لـ 807 عملية إرهابية عام 2016 بسبب اليقظة الأمنية.

 

لتأتى بعد ذلك عملية نوعية أخرى تم تنفيذها فى القاهرة وتم من خلالها أغتيال اللواء عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة مدرعات بشمال سيناء أمام منزله بمدينة العبور، والتى أعلنت حركة "لواء الثورة" مسؤليتها عن العملية، والتىتشير الكثير من التحليلات الأمنية أن هذا الحركة الإرهابية  تابعة لجماعة الإخوان والتى كانت قد بثت فيديو في شهر أغسطس الماضي يظهر استهدافهم لكمين العجيزي بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة العديد من المدنيين .