«الحرابة» وحظر الدفاع عنهم أمام القضاء.. أبرز الوسائل لردع مغتصبي الأطفال

الإثنين، 03 أبريل 2017 09:10 م
«الحرابة» وحظر الدفاع عنهم أمام القضاء.. أبرز الوسائل لردع مغتصبي الأطفال
اغتصاب - أرشيفية
كتب - إسلام ناجي

باتت حوادث اغتصاب الأطفال عرض مستمر في العديد من قرى مصر، فلا يمر شهر إلا ويقع مجرم فى قبضة الأمن بتهمة معاشرة صغيرة رفع الله عنها التكليف، فقبل اغتصاب الشاب الثلاثينى لـ«طفلة البامبرز» صاحبة الأشهر العشرين في الدقهلية، تعرضت أبنة محافظتها عزة، 7 سنوات، للاغتصاب داخل منزلها على يد أمين معمل بمدرستها.

وفقدت طفلة لم تبلغ عامها الثالث، عذريتها على يد جارها الشاب على سلم العقار سكنهما بمنطقة 6 أكتوبر، وقبلها ببضعة أشهر تعرضت معاقة ذهنية في عامها العاشر إلى الإغتصاب على يد سبعيني داخل ثلاجة موز بالوراق، فضلا عن خطف طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 3 أعوام والتعدي عليها جنسيًا في الظاهر.

ولا يمكن أن نغفل واقعة اغتصاب الطفلة «زينة» بعد اختطافها من قبل شابين، وقتلها خنقا، ثم إلقاء جثتها من أعلى سطح عقار، فيما اعتدى مدرس بأحد دور رعاية المعاقين بالمقطم، جنسيًا على طفلة معاقة عمرها 8 سنوات، ثم قتلها خنقا، كما اغتصب شاب نجلة عمه البالغة من العمر 5 سنوات، تحت تهديد السلاح.

جرائم اغتصاب الأطفال على أيدي مجرمين، فتحت الباب أمام الجميع للمطالبة بالقصاص منهم وتوقيع عقوبات مغلظة بحقهم، حتى أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا وعضو هيئة كبار العلماء، اعتبرهم مفسدون في الأرض، وطالب بتطبيق حد الحرابة بعد أن حدثت جريمة «طفلة البامبرز».

فيما اعتبرت دار الإفتاء المصرية، أن اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة تدخل في الإفساد في الأرض، وأن المغتصب محارب لله ويسعى في الأرض بالفساد.

ردورد الفعل على جرائم اغتصاب الأطفال لم تتوقف عند هذا الحد، إذ فتحت جريمة اغتصاب «طفلة البامبرز» الباب أمام  نقابة المحامين في الدقهلية إلى حظر حضور أي محامي من محكمة شمال الدقهلية للدفاع عن المتهم باغتصاب الطفلة جنا، 20 شهرا، مؤكدة إحالة أي محامي يخالف هذا القرار، إلى لجنة التأديب، لأن المحاماه رسالة سامية تهدف إلى الدفاع عن حقوق وحريات المواطنين، وليست دفاعا عن مرتكبي الرذيلة والفحشاء.

برلمانيا أكد محمد الكومي، عضو لجنة حقوق إنسان البرلمان، أن اللجنة أعدت عددا من المقترحات التشريعية لتغليظ عقوبة اغتصاب الأطفال، مشددا على ضرورة وضع قانون رادع لمن تسول له نفسه اغتصاب طفل أو طفلة، وحتى يكون عبرة له ولعدم انتشار مثل هذه الممارسات الشاذة التي تبعد كل البعد عن القيم الإنسانية ومكارم الأخلاق التي نادت بها الأديان السماوية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق